الذي يتابع أخبار عملاق المحركات الأمريكي الشهير "فـورد"، يعرف أن القدرة التصويتية على مختلف قرارات الشركة المملوكة من قبل عائلة فورد، كبيرة للغاية ولا يُستهان بها. وطوال تاريخ الشركة لم يسبق أن تولت أي امرأة منصباً قيادياً فيها، حتى جاءت إيلينا فورد، التي كسرت هذه القاعدة، وأصبحت أول امرأة تتسلم واحداً من أهم المناصب القيادية الكبيرة في العملاق الأمريكي.
إيلينا التي تسلمت إدارة شبكة وكالات فورد العالمية منذ العام 2013، أحدثت تغيرات كبيرة على الشركة وجودة منتجاتها، تغييرات كانت واضحة تماماً؛ إذ إنها ومنذ توليها لمهامها، أصبح مجلس الإدارة يضم 38 مديراً إدارياً مختلفاً. كما أنها إلى جانب إدارتها لوكالات الشرطة العالمية، تحمل مسؤولية تنظيم تجربة المستخدم لمنتجات الشركة للحفاظ على معايير علامة فورد، وذلك باتباع الإجراءات الصحيحة في مختلف عمليات تجربة البيع والصيانة مع العملاء حول العالم.
ومؤخراً انتشرت أخبار إيلينا وإنجازاتها بشكل ملحوظ، رغم أنها تسلمت منصبها منذ قرابة الـ6 أعوام؛ إذ إنه من بين مهامها الإشراف على الإستراتيجية العالمية لشبكة وكالات فورد، إضافة إلى جوانب التخطيط والتدريب وتجربة العملاء. حيث تحمل حالياً منصب كبيرة مسؤولي تجربة العملاء، فيما يشرف جيم فارلي، نائب مدير إدارة التسويق والمبيعات الدولية على عملها، فهي تهدف إلى توحيد التجربة المقدمة من فورد لعملائها حول العالم.
ووفقاً لما نشره موقع سترايفمي، فإن إيلينا تعمل أيضاً على تحسين جودة سيارات فورد ومواعيد تسلم العملاء لسياراتهم لتقليل التأخر لأقل قدر ممكن، حيث إنها تمتلك خبرة واسعة في مجال التسويق الدولي مع شغف كبير تجاه وكالات فورد حول العالم، كما أنها تولت عدة مناصب خاصة بالتسوق والاتصالات داخل الشركة.
