هذا هو المستقبل.. إليكم مستويات القيادة الذاتية الـ5 التي ستغير شكل العالم

هذا هو مستقبل القيادة
آخرها أن تتحكم السيارة بشكل كامل بالقيادة
القيادة الذاتية مستقبل عالم السيارات
على 5 مستويات مختلفة تتجه للمستقبل
تسلا وأود وصلتا لمتستويات متقدمه من القيادة الذاتية

الألفية الجديدة، كانت منعطفاً مهماً في تاريخ البشرية، فالثورات التكنولوجية والصناعية وصلت مستويات لم يكن أكثر المتفائلين ليتخيلها في الماضي. وهذه الثورات وصلت أيضاً إلى وسائل النقل والمحركات، التي تتجه بخطى ثابتة نحو مستقبل القيادة الذاتية، والتخلي عن السائق أو الإنسان الذي يتحكم بهذه المركبات. ولكن القيادة الذاتية وضع لها رابطة مهندسي السيارات عدة مستويات مهمة للتفرقة ما بين مستويات الاستقلالية المختلفة في السيارات ذاتية القيادة؛ حيث يوجد حالياً 5 مستويات، ووفقاً لموقع سترايفمي فهذه هي المستويات الخمس مع شرحها.  

المستوى الأول: 

السيارة تتولى جانباً واحداً فقط من القيادة 

وفي هذا المستوى، تمتلك السيارة سيطرة على أحد مكونات عملية القيادة، وذلك من خلال استخدامها لعدد من المعلومات من التي ترسلها المستشعرات أو الكاميرات. وهذا يعني أن على السائق أن يظل متحكماً بالنسبة الأكبر على السيارة. وبدأ الأمر مع ظهور تقنية مثبت السرعة في التسعينات من القرن الماضي مع سيارات مرسيدس، ومن ثم مساعد الالتزام بالمسار مع سيارات هوندا خلال العام 2008.

المستوى الثاني: 

الكمبيوتر يتحكم باثنين أو أكثر من جوانب القيادة

أن يتحكم الكمبيوتر في عدة مستويات من القيادة، هو المستوى المنتشر في الوقت الحاضر في السيارات الحديثة. وحيث يمتلك كمبيوتر السيارة قدرة كبيرة على تولي السيطرة على عدة مهام مختلفة من القيادة، من بينها مثبت السرعة المتكيف الذي يغير سرعة السيارة حسب المسافة بينها وبين السيارة الأخرى، من دون تعدي سرعة قصوى محددة. مع تولي بعض مهام التوجيه باستخدام معلومات مختلفة، ولكن مع بقاء السائق متحكماً بالسيارة في أغلب الوقت.

المستوى الثاني بلس 

ما بين المستوى الثاني والثالث، هناك مستوى آخر أطلق عليه الخبراء المستوى الثاني بلس، وهو الذي تعمل الكثير من الشركات لتتمكن من الوصول إليه خلال العام المقبل 2020. ويعني قدرة السيارة على "فـهـم" ما يحيط بها بالوقت نفسه الذي يظل فيه السائق متحكماً بشكل كامل. حيث يقوم كمبيوتر السيارة بالعمل على أي تعديلات لازمة خلال القيادة. مثل التقاط مستويات تعب وإرهاق السائق مع دعم قدرات الركن الذاتي بالكامل وتغيير المسار.

المستوى الثالث:

 السيارة تتحكم بنفسها عند الحاجة

يقدم المستوى الثالث القيادة الذاتية الشرطية، ويعني أن تكون السيارة قادرة على التحكم بكل عناصر القيادة بشكل تام، وذلك بشرط أن يسمح لها السائق بهذا التحكم الذاتي الكامل. وهذا المستوى من التحكم يشبه كثيراً ما تقدمه شركة تسلا، وكذلك شركة أودي بسيارتها من طراز إيه 8 A8. ومن أبرز الأمور بهذه القيادة، أن يبقي السائق عينيه وتركيزه على الطريق طوال الوقت، حتى ولو كان قادراً على ترك المقود من بين يديه.

المستوى الرابع:

القيادة الذاتية لكاملة في مناطق محددة فقط

المستوى الرابع وقبل الأخير، يعتبر من أكثر المستويات المتقدمة في هذا الشأن، ومن المنتظر أن يصل إليه عدد محدود من كبرى شركات السيارات العالمية في العام القادم 2020. ومن بين الأمور المهمة التي يحتاجها هذا المستوى، وجود خرائط محدثة بشكل لحظي لمختلف المدن الكبرى في العالم، إضافة إلى تحسينات كبيرة في البنية التحتية؛ كي تصبح السيارات قادرة على التواصل مع بعضها البعض ومع ما يحيط بها من إشارات مرور وأبنية وحتى لافتات الطريق. ما يسمح كل هذا للسائق بألا يضع يديه على المقود أبداً، وبسبب وجوب توافر ما سبق، يعتبر هذا المستوى في أماكن محددة. 

المستوى الخامس:

القيادة الذاتية الكاملة في أي مكان

يعتبر هذا المستوى، ذروة مستويات القيادة الذاتية، وما يميزه على المستوى السابق –المستوى الرابع- عدم اشتراط أماكن محددة تتوافر فيها الشروط اللازمة لتحقيقه، فمن خلاله بإمكان السيارة القيادة الذاتية بشكل كامل في مختلف الأوقات دون أي حاجة للسائق، حيث سيتم ذلك بعد أن تكون أنظمة القيادة الذاتية بالسيارات المختلفة قد جمعت قدراً ضخماً كافياً من البيانات والمعلومات التي تسمح للسيارة بالتصرف وحدها تماماً مع احتمال خطأ شبه منعدم، وهو أمر يحتمل التوصل إليه بنهاية العقد المقبل.