تعدّ شركة "أوبر"، ومقرها في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، وهي شركة تتيح لمستخدمي الهواتف الذكية طلب سائق مع سيارته بغرض التنقل، واعتباراً من 28 مايو 2016، كانت خدماتها متوفرة في 449 مدينة متوزعة على أكثر من 66 بلداً حول العالم.
وحققت شركة "أوبر" الأمريكية، نمواً قوياً في أعمالها في الربع الثالث من عام 2019، بينما سجلت خسائر كبيرة أخرى، حسب النتائج المالية الصادرة عن الشركة يوم الإثنين الماضي.
وخلال الأشهر الثلاث المنتهية في أيلول، سجلت الشركة خسائر بقيمة 1.2 مليار دولار، مقارنة بـ986 مليون دولار في الفترة نفسها من عام 2018، بحسب ما تم نقله عن موقع "خبرني".
وزادت إيرادات الشركة بنسبة 30% لتصل إلى 3.8 مليار دولار مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي.
وأنفقت الشركة أيضاً مبالغ نقدية كبيرة على خدمات جديدة مثل خدمة توصيل الطعام "أوبر إيتس".
وكشفت استجابة السوق لنتائج الربع الثالث عن عدم سعادة المستثمرين؛ حيث شهد سعر السهم انخفاضاً كبيراً بعد إغلاق التداول يوم الإثنين رسمياً.
وكانت أسهم الشركة قد انخفضت بأكثر من 30% منذ الظهور المخيب للآمال لها في بورصة وول ستريت في أيار.
