سيدات يحكين تجربتهن مع عملهن «كابتن» بـكريم واوبر

سيدات يحكين تجربتهن مع عملهن «كابتن» بـكريم واوبر
سيدات يحكين تجربتهن مع عملهن «كابتن» بـكريم واوبر

مع قيادة المرأة بالسعودية فتحت فرصة وظيفة متنوعة للمرأة للعمل، من بينها العمل قائدات بكابتن «كريم وأوبر» لخدمة نقل الركاب، حيث تبين أن 70 في المائة من ممن يستخدمن «كريم وأوبر» هم من النساء، وأغلب الفتيات يجعلنه عملاً أو دخلاً إضافياً لهن.

تجارب سيدات عملن سائقات بكريم وأوبر

تقول لـ«سيارات سيدتي» منى عبد الواحد: «عملت بكريم منذ ستة أشهر، وعملي معه بعد فترة الدوام الرسمي، وأغلبها بالفترة المسائية حيث يناسبني هذا الوقت، وكذلك الطلبات كثيرة فيها، أما الدخل فهو يعتمد على العمل فإن أخذت طلبات كثيرة زاد الدخل، وإن قللت يقل الدخل.

وأضافت أن أغلب من يركب معي رجال، ففي البداية كنت أختار نساءً، ولكن مع الوقت فتحت المجال فأختار أي طلب، ووجدت احتراماً كبيراً لي من الرجال، فلم أتعرض لأي مضايقات بل تشجيع من قبلهم».

أما سمية عسيري فتقول عملت بكريم، ولي أكثر من ثلاثة أشهر، ومررت بعدد من المواقف وخاصة من الرجال، فعندما أصل إلى الموقع ويفتح الباب يتفاجأ بأنني امرأة، وينظر بذهول لدقائق بحيث يشاور عقله «يركب أم يرفض الطلب»، وبالأخير يقرر أن يركب، وآخر عندما يفتح الباب ليركب ويرى أنني امرأة هي التي سوف توصله يسأل هل أركب بالأمام أم الخلف فكنت بالبداية أقول بالخلف، ومع الوقت أجعل الزبون هو يختار المكان الذي يريده، وهناك آخرون يركبون ويتمسكون بالباب وهو خائف أن أصطدم به أو أن يموت، ويتفاجأ بقيادة هادئة ويصل بسلام».

قيادة المرأة أفضل من قيادة الرجل

ويقول عبد العزيز الجابر، صادفت كثيراً من سيدات يعملن بكريم وأوبر، محترمات، وأرتاح لقيادتهن؛ لكنني عندما أصل إلى زملائي، ويرون أن من أوصلتني امرأة يبدؤون «يطقطقون عليّ»، ولكن أوضح لهم أني رأيت أن قيادة المرأة أفضل من قيادة الرجل بالنظام والقيادة الهادئة.

أما وليد القحطاني فقال: أكثر من مرة أطلب طلبية توصيل من مطعم، وعندما يصل الطلب أجد أن فتاة هي التي تقود السيارة، وأوصلت الطلب وبالبداية كنت أصاب بالدهشة؛ لأنني لم أتعود أن أرى امرأة تقود أو توصل الطلبات، ومع الوقت تعودت ووجدت أن الطلب الذي يصل منهن بدقة دون أي نقص، وتتحدث بكل احترام وتغادر بدون أي أمر يقلل من قيمتها، فالمرأة تتميز وتتصدر بالقيادة والاحترام».

شركة أوبر وكريم فخورة بقائداتها الكابتنات

نشرت شركة «أوبر» عبر حسابها في موقع «تويتر»، فيديو لسائقة سعودية ضمن فريق عملها معلقة على قيادتها: «ما شاء الله، متمكنة»، في إشارة إلى جودة قيادتها.

ولدى التطبيقين ميزة تمكن السائقات في المملكة من تفضيل الركاب الإناث، مبينة أن هذه الميزة تأتي تلبية لما تفضله بعض السائقات.

وتحاول المملكة تنويع موارد اقتصادها مؤخراً، وتقليل الاعتماد على النفط من خلال خطة الإصلاح الاقتصادي (رؤية 2030) التي تضع هدفاً لرفع مشاركة المرأة في القوى العاملة إلى 30 في المائة بحلول عام 2030.