قبل شراء السيارة الكهربائية... هل تتناسب مع نمط حياتك أم لا؟

البيئة والبنية التحتية المجهزة تشجع على اقتناء سيارة كهربائية

أصبحت السيارات الكهربائية واقعاً شئنا أم أبينا، والهدف منها حماية الأرض من الدمار والكوارث الطبيعية، ولا بد من دعمها وتوفير البنية التحتية لها، وهذه مسؤولية الحكومات بالتعاون مع شركات السيارات وتجارها حول العالم.

ووفق وكالة «الأنباء الألمانية»، تشهد السيارات الكهربائية ازدهاراً كبيراً في الوقت الحاضر؛ في ظل اتجاه العديد من الشركات العالمية إلى تبني تقنياتها الجديدة والتنافس في إنتاج موديلات جديدة منها، لكن هذه السيارات لا تزال حتى الآن متناسبة مع مستهلكين لديهم نمط معين من الحياة.

ويوضح سورين هاينزه خبير السيارات الألماني أن السيارات الكهربائية تناسب الأشخاص الذين يقطعون مسافات متواضعة نسبياً كل يوم وفي المسار نفسه تقريباً، كالموظفين مثلاً.

وأكد هاينزه أهمية وجود بنية تحتية جيدة لمحطات الشحن في محيط المكان الذي تستخدم فيه السيارة، خاصة إذا كانت السيارة كهربائية بالكامل.

وأضاف هاينزه أن الأشخاص الذين يقطعون في الغالب مسافات طويلة بسياراتهم تناسبهم الموديلات الهجين «الهايبرد» Plug – in التي تعتمد على محرك كهربائي ومحرك احتراق (بنزين أو ديزل) مع خزان إضافي للوقود.

وتتمثل ميزة هذه الموديلات في أنها تبدد مخاوف عدم كفاية مدى السير وعدم وجود محطات شحن قريبة؛ حيث يتولى محرك الاحتراق في هذه الحالات مهمة دفع السيارة.