أصبحت المكابح الآلية اليوم ميزة لا غنى عنها وإضافة ضرورية لا بد منها في كل السيارات الحديثة للوقاية من الحوادث الطارئة.
وتعتزم اليابان فرض تركيب «مكابح الطوارئ الآلية» في جميع السيارات الجديدة المنتجة والمستوردة في اليابان عبر إدخال تلك الآلية ضمن «السمات القياسية» المقررة للسيارات، وفقاً لصحيفة «يوميوري» اليابانية، الأحد، ووكالة «الأنباء الألمانية».
ومكابح الطوارئ الآلية هي «فرامل» تعمل تلقائياً دون تدخل السائق ووجودها يخفض كثيراً من نسب الاصطدام بالسيارات الأخرى والمشاة، وفقاً لما أثبتته الدراسات.
وأوضحت الصحيفة اليابانية أن المتطلبات التي من الواجب إدخالها للسيارات الجديدة ستشمل ضمانات لمنع الاصطدام مع المشاة، حيث إن هذا الأمر ليس مدرجاً في اللوائح اليابانية حالياً.
وبحسب ما نقلته وكالة بلومبرج اليابانية، عن الصحيفة، فإن نحو 85 في المائة من السيارات الجديدة المنتجة محلياً كانت مزودة بأنظمة مكابح الطوارئ الآلية في عام 2018. لكن الحكومة تستهدف زيادة النسبة إلى 100 في المائة.
وأضافت الصحيفة أن الحد من الحوادث خصوصاً التي يكون كبار السن طرفاً فيها يمثل أولوية لوزارة النقل، ومن المحتمل أن تحدد اليابان بحلول نهاية العام الجاري موعد تطبيق السمة القياسية الجديدة.
وكان تقرير صادر عن «معهد التأمين للسلامة المرورية» الأميركي، أكد أن أنظمة المكابح الآلية تقلل حوادث التصادم بنسب كبيرة، وهو ما يعني حماية الأرواح والسيارة من الأضرار.
وأوضح التقرير أن احتمالات حدوث تصادم بين مقدمة السيارة المزودة بنظام للتحذير من التصادم الأمامي، ومؤخرة سيارة أمامها تقل بنسبة 17 في المائة عن السيارة غير المزودة بهذا النظام، كما أن احتمالات حدوث تصادم يؤدي إلى إصابة السائق أو الركاب تقل بنسبة 30 في المائة في الحالات نفسها.
وبحسب التقرير، تراجعت احتمالات حدوث تصادم بين مقدمة السيارة المزودة بنظام للتحذير ومكبح آلي ومؤخرة سيارة أمامها بنسبة 34 في المائة، في حين تراجعت احتمالات حدوث تصادم يؤدي إلى إصابات بنسبة 64 في المائة في الحالات نفسها.
