أجبرت الضغوطات المالية الكبيرة ما بين غرامات باهظة لاستخدام برمجيات غش الديزل مع تراجع المبيعات العالمية، شركة دايملر وهي الشركة الأم للعملاق المحركات الألماني مرسيدس، على البدء ببرنامج تقشف مالي شديد تضمن قراراً بخفض الوظائف الإدارية لـ1100 شخص بعد أن تم تسريحهم. إلى جانب العمل على تجميد مؤقت لرواتب جميع عمالها في ألمانيا، الذين يبلغ عددهم ما يزيد على الـ300 ألف موظف.
ووفقاً لما ذكره موقع المربع.نت، فقد طلب أولا كالينيوس، المدير التنفيذي الجديد لشركة دايملر من جميع موظفي وعمال شركة مرسيدس، عدم طلب أي زيادة في المرتبات خلال الفترات القادمة، وذلك بحجة انشغال الشركة بأزمات التجارة العالمية والاستدعاءات المكلفة والغرامات من السلطات الألمانية. ومن الجدير بالذكر، أن كل هذه الضغوط أدت لخسارة دايملر ما يقارب الـ1.3 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل تقريباً 4.9 مليار ريال سعودي، خلال الربع الثاني من العام، وهي أول خسارة من نوعها خلال عشرة الأعوام الماضية.