في ظل تراجع الوضع الاقتصادي في أوروبا، ومعاناة الفرد اقتصادياً وارتفاع كلفة التأمين الصحي وغلاء المعيشة، شهدت مبيعات السيارات في أوروبا تراجعاً كبيراً.
وأظهرت بيانات اقتصادية نشرت الثلاثاء تراجع مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر العشر الأولى من العام الحالي بنسبة 0.7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبحسب بيانات اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي، بلغ إجمالي مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر العشر الأولى من العام الحالي نحو 12.9 مليون سيارة.
في الوقت نفسه بلغت مبيعات السيارات خلال أكتوبر- تشرين أول الماضي بمفرده 1.17مليون سيارة؛ وهي أعلى مبيعات في مثل هذا الشهر من أي عام منذ 2009.
وشهدت 4 أسواق من بين الأسواق الخمسة الكبرى في الاتحاد، وهي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا، زيادة في المبيعات بنسبة 6 في المائة؛ في حين سجلت بريطانيا تراجعاً بنسبة 6.7 في المائة خلال الشهر الماضي، وفق موقع «العين».
ومع ذلك قلل اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي من أهمية هذه الزيادة السنوية خلال الشهر الماضي على أساس أن المبيعات في تشرين أول-أكتوبر من العام الماضي كانت قد تراجعت بنسبة 7.3 في المائة سنوياً بسبب بدء تطبيق المعايير البيئية الأوروبية الجديدة على السيارات في أيلول-سبتمبر 2018.
من ناحية أخرى بلغت حصة مجموعة «فولكسفاجن» الألمانية للسيارات من سوق الاتحاد الأوروبي خلال الشهور العشر الأولى من العام الحالي 24.2 في المائة لتظل الشركة الأولى من حيث الحصة السوقية في أوروبا. وفي المركز الثاني جاءت مجموعة «بي.إس.أيه» الفرنسية التي تنتج سيارات «بيجو» و«ستروين» بحصة قدرها 16.4 في المائة ثم «رينو» الفرنسية بحصة قدرها 10.6 في المائة، وفي المركز الرابع جاءت مجموعة «هيونداي موتور» الكورية الجنوبية بحصة قدرها 6.8 في المائة و«بي.إم.دبليو» 6.4 في المائة و«دايملر» 6.3 في المائة من السوق.
