شركة "أودي" تستغني عن 9500 موظف بطريقة منصفة لهم.. وهذا هو السبب

شركة أودي تستغني عن 9500موظف

المخاوف الأكبر من خسارة الوظيفة تراود العاملين في مصانع السيارات الأوروبية في بريطانيا الخائفين من أن يتسبب خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي،من إغلاق العديد من شركات السيارات مصانعها ببريطانيا تفادياً لارتفاع الضرائب عليها.

لكن الخوف الحقيقي المفاجيء صعق العاملين في شركة أودي التي استغنت فجأة عن عدد هائل من موظفيها ..فما هو السبب؟ وهل عوضتهم أم ظلمتهم؟

فوفق موقع "البيان" ،أعلنت شركة أودي الألمانية للسيارات الثلاثاء 26 نوفمبر- تشرين الثاني الجاري، عن نيتها الاستغناء عن 9500 وظيفة في المانيا بحلول 2025 في اطار خطة اعادة هيكلة واسعة لتوفير مليارات الدولارات بحلول 2029 .

وسيتم الاستغناء عن الوظائف من خلال برنامج للتقاعد المبكر والخروج الطبيعي للموظفين من وظائفهم، بحسب الشركة التي أضافت أنها ستواصل التوظيف في مجالات من بينها السيارات الكهربائية والرقمنة .

وستسهم هذه الخطوة في "الوصول إلى أقصى قدرات الانتاج في مصنعي الشركة في المانيا" وستوفر للموظفين المتبقين ضمانات وظيفية حتى نهاية 2029، بحسب بيان الشركة.

واضافت الشركة ان "الستة مليارات يورو (6.6 مليار دولار) التي سيتم ادخارها بهذه الطريقة ستؤمن عائدات استراتيجية مستهدفة تتراوح بين 9 و 11 في المئة، وستسهم في مشروعات مستقبلية مثل الانتقال الى السيارات الكهربائية والرقمنة .

وتأتي عملية إعادة التنظيم هذه في الوقت الذي تقوم فيه أودي، وهي جزء من مجموعة فولكسفاغن، بتحول مكلف ومؤلم من محركات الاحتراق إلى المحركات الكهربائية .

وبسبب انخفاض المبيعات والإيرادات والأرباح التشغيلية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2019، عانت الشركة أكثر من غيرها من بدء الاتحاد الأوروبي العام الماضي العمل بقوانين الانبعاثات الضارة بالمناخ.

وفي الوقت نفسه، زادت الشركة انفاقها على التقنيات الجديدة، بما في ذلك السيارات التي تعمل بالبطارية، والمركبات الهجينة، والاتصال بالانترنت، والقيادة الذاتية.

وكغيرها من العلامات التجارية في مجموعة فولكسفاغن، لا تزال أودي تجد صعوبة في طي صفحة ديزلغيت - الكشف المذهل بأن شركة صناعة السيارات العملاقة وضعت في سياراتها أجهزة لتخدع الاختبارات المعتمدة لانبعاثات الغازات الضارة بالبيئة .