حملة «حياتهم لا توقفها» لتقويم سلوكيات قيادة السيارة بالمملكة

حملة «حياتهم لا توقفها» لتقويم سلوكيات قيادة السيارة بالمملكة
حملة «حياتهم لا توقفها» لتقويم سلوكيات قيادة السيارة بالمملكة
حملة «حياتهم لا توقفها» لتقويم سلوكيات قيادة السيارة بالمملكة

انطلقت حملة توعوية على مستوى مناطق ومحافظات المملكة، للحد من الحوادث والالتزام بالسلامة المرورية، والتعريف بالأنظمة التي تحد من التجاوزات وتمنع وقوع الحوادث، وهي مبادرة من مؤسسة النقد العربي السعودي بالتعاون والشراكة مع شركة (نجم) لخدمات التأمين، وكذلك الإدارة العامة للمرور؛ حيث تعتبر هذه المرحلة الأولى لهذه الحملة التوعوية للسلامة المرورية تحت عنوان «حياتهم لا توقفها».

رفع الوعي المروري لدى قائدي السيارات بالمملكة

تهف الحملة للسلامة المرورية وترسيخ قواعد السلامة التي تسعى لها رؤية 2030. وزيادة وعي ملاك وقائدي المركبات حول مسؤولية القيادة وتحفيز الفئة المستهدفة لتقويم سلوكيات القيادة.

والحملة هي شركاء من القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وعدد من المنشآت لرفع الوعي وحول السلامة المرورية، وكذلك تهدف إلى أن تكون المملكة خالية من الحوادث، حتى تتسابق مع دول العالم في حماية الناس من هذه الحوادث وأسبابها.

الحوادث مرتفعة بالسعودية في أعمار الشباب

أكدت الحملة أن المجتمع السعودي يتكون من الأعمار الصغيرة، وأغلبهم شباب. وأن نسبة 80 في المائة من الحوادث للأعمار التي تقل عن 30 سنة، وأن أكبر سبب للحوادث هو الانشغال بالجوال أو السيستم الموجود بالسيارة وعدم التركيز بالقيادة، والحملة تؤكد على ضرورة الانتباه والوعي أثناء القيادة دون الانشغال بأي أمر، فالسيارة سلاح ذو حدين إذا أسيئ استخدامها، فلا بد من الانتباه لقيادة السيارة ومحاولة في الشارع باعتبار أن هناك أشخاصاً غير منتبهين أو قيادتهم غير جيدة، فلا بد من الانتباه مما حوله وبالحملة المكثفة هذه سنصل إلى انخفاض نسبة الحوادث.

وتركز الحملة على الشباب للحفاظ على فئة الشباب والناشئة؛ لأن الوطن يبنى على سواعده بالشباب فهم ثروة الوطن.

وبينت الحملة أن أي امرأة دخلت المدرسة لتعليم القيادة، وتدربت التدريب الدقيق بالمدرسة فإنه سينعكس ذلك على جودة القيادة على الطرقات، بعكس من لم تتدرب بمدرسة القيادة، وهناك تطوير أيضاً لمدارس تعليم القيادة للرجل؛ حتى نرى جودة القيادة لدى الجنسين معاً بالطرقات.