طرد أم وحيدة وأبنائها من منزلهم...يدفعهم للنوم في سيارتهم «فورد فيستا» أسبوعين

طردت ترايسي وأطفالها المراهقين من منزلهم باضطروا للنوم في سيارتهم فورد فيستا
نامت ترايسي على مقعد السائق وتوزع أبنائها على المقاعد الأخرى
ترايسي عانت كثيراً إلى جانب المرض آلام النوم على المقعد لأسبوعين
بهذا الفندق تقيم ترايسي وأبناءها في غرفة تدفع البلدية إيجارها
القط دومينو نام في صندوق السيارة
أخيراً انتقلت ترايسي وأبناءها إلى غرفة بفندق

الأمهات الأرامل والمطلقات الوحيدات عرضة لمتاعب اقتصادية واجتماعية صعبة وخطرة، ويطالب عدد كبير منهن باهتمام أكبر من حكوماتهن ومساعدتهن بالعثور على سكن لائق لهن مع أطفالهن بإيجار زهيد وليس باهظاً، وقد عانت أم وحيدة مع أطفالها المراهقين وضعاً صعباً اضطروا للنوم في سيارتهم بعد طردهم من منزلهم فجأة.

تحدّثت أم عزباء مريضة بالتهابات المفاصل الحادة عن قصتها الأليمة التي دامت أسبوعين. ففي التفاصيل، نامت ترايسي في سيارة «فورد فيستا» الأميركية الشهيرة مع أبنائها وحيواناتهم الأليفة لمدّة أسبوعين، كما أنّ أولادها اضطروا لتنظيف أسنانهم في حمام مطعم «ماكدونالدز»، أمّا قطّتهم «دومينو»، فعاشت في صندوق السيارة.

ووفقاً لموقع «مترو» البريطاني، و«النهار»، بدأ كابوسهم عندما طُردوا من منزلهم يوم 17 أكتوبر (تشرين الأول) بسبب تراكم الإيجار إلى آلاف الجنيهات.

وأشارت ترايسي إلى أنها بذلت قصارى جهدها لحل هذه المشكلة؛ حتى تتأكد من أن أطفالها في أمان.

ففي اليوم التالي، حاولت التواصل مع أحد أفراد مجلس البلدية، وأكّد لها أنّه باستطاعته تأمين غرفة لها في فنادق ترافيلودج، لكن بعد أسبوعين، فلذلك اضطرّت إلى العيش في السيارة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ ترايسي انتقلت أخيراً يوم 2 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى غرفتها الجديدة مع أطفالها.

وقد كذب حسب صحيفة «ميرور» البريطانية، عضو البلدية ترايسي حول تاريخ طلبها للمساعدة يوم 25 أكتوبر، وأكد أنه عرض عليها النوم في الفندق بنفس يوم اتصالها به، لكنها انتقلت للغرفة في بداية نوفمبر.

وتمنت ترايسي العمل على تأمين أوضاع أمثالها، إن ما عاشته مع أطفالها بالنوم في الشارع بالسيارة يمثل كابوساً مروعاً جداً.