100 ألف سائق يتهمون فولكسفاجن بخداعهم.. والقضية تبدأ بالمملكة المتحدة

بعد فضيحة الإنبعاثات التي هزت فولكسفاجن
بفضيحة الإنباعاثات الأخيرة
يتهمون الشركة بخداع المستهلكين
القضية بدأت بالمحاكم البريطانية
يطالبون بتعويضان من الصانعة الألمانية

شهدت المملكة المتحدة مؤخراً، واحدة من أكبر الدعاوى القضائية الجماعية في تاريخها، وذلك ببدء دعوى قضائية جماعية كبرى، رفعها ما يقارب الـ100 ألف شخص من مالكي سيارات شركة فولكسفاجن الألمانية؛ حيث يسعون إلى نيل تعويضات مالية جراء فضيحة الانبعاثات الأخيرة، التي هزت أركان الصانعة الألمانية الشهيرة.

ووفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي BBC يوم الإثنين الماضي 2 كانون الأول/ديسمبر، إن المحامين الذين يمثلون مالكي سيارات كل من فولكس فاجن، أودي، سيات، وسكودا، كانوا قد تقدموا للمحكمة العليا في المملكة المتحدة، بقضية ضد الشركة الألمانية بتهمة تضليل المستهلكين. وقالوا إن برنامج الشركة المثبت صُمم للكشف عن وقت اختبار المركبات وتحويل المحركات إلى وضع أنظف، وذلك في محاولة لخداع قوانين الهواء النظيف.

ومن جانبها، صرحت شركة صناعة السيارات الألمانية، بأنه بغض النظر عن القضية التي تم رفعها، لم يواجه أي من سائقي المملكة المتحدة الذين يسعون للحصول على تعويضات، أي خسائر مالية أو حتى على المستوى الصحي. وأشارت البي بي سي، إلى أن اعتراف شركة فولكسفاجن بأن البرنامج قد تسبب في انبعاثات مضخمة، أدت إلى موجة من الإجراءات القانونية في جميع أنحاء العالم؛ حيث اضطرت الشركة إلى دفع أكثر من 30 مليار يورو غرامات وتكاليف الاسترداد والمستوطنات المدنية، بينما يواجه كبار الموظفين تهماً جنائية في ألمانيا.