ملياردير صنع ثروته من الموضة يريد شراء شركة «أستون مارتن» هل سينجح؟

شركة أستون مارتن أنتجت طرازات جديدة وغير متوقع تسهيلها الإستحواذ
لا يوجد قلق من مساعي لورانس سترول لشراء حصة في أستون مارتن
ملياردير الموضة الكندي لورانس سترول يسعى للإستحواذ على شركة أستون مارتن
هل سيحدث الإستحواذ لأستون مارتن في العام 2020 المقبل؟

يحب الأثرياء الذين يعشقون الفنون والسيارات الفاخرة الاستثمار بالأشياء التي يحبونها ويفضلونها، واختار ملياردير جمع ثروته من الموضة أن يستثمر مستقبلاً عبر شراء شركة أستون مارتن البريطانية المصنعة للسيارات الفارهة، فهل سينجح أم سيفشل؟

فوفق موقع «المربع نت»، كشف تقريراً حديثاً، أن الملياردير لورنس سترول، يقود مجموعة من المستثمرين بهدف الاستحواذ على شركة «أستون مارتن» البريطانية، وقال تقرير Autocar إن رجل الأعمال الكندي البالغ من العمر 60 عاماً، والذي حقق ثروته في الأزياء من خلال الاستثمار في علامات تجارية مثل رالف لورين وتومي هيلفيجر وبيري كاردين، يرغب في الاستفادة من انخفاض سعر سهم أستون مارتن، حيث إن سهم الشركة في خانة واحدة منذ شهر أغسطس (آب) مقارنة بأسهم شركة مثل فيراري التي تبلغ حالياً 167.27 دولار للسهم.

يبدو أن المستثمرين يعتقدون أن أستون مارتن يتم تقييمها بأقل من قيمتها، وهي في وضع جيد لتصبح استثماراً للمستقبل، ومن الصعب الجدال في ذلك، حيث أطلقت الشركة مجموعة متنوعة من المنتجات الجديدة في السنوات القليلة الماضية مثل: فانتاج، وDB11 و.DBS

كما كشفت عن DBX الشهر الماضي، والتي تستعد لزيادة المبيعات والربحية بالشركة.

وهذا الأمر يجعل أستون مارتن فرصة استثمارية جذابة، ولكن من غير الواضح لماذا يريد سترول الاستحواذ على الشركة وما يعتزم القيام به، وهو ما يثير قلق محبي العلامة التجارية، فيذكر أن ملكية Cerberus لكرايسلر كارثية أدت إلى إفلاسها، ومع ذلك، يتمتع سترول بشغف كبير للسيارات؛ لأنه يمتلك فريق Racing Point F1، ويقال إنه يمتلك واحدة من أكثر سيارات فيراري الكلاسيكية قيمة في العالم، وهذا يشير إلى أن أستون مارتن ستكون في أيد أمينة إذا حدث هذا الاستحواذ.

من جانبه لم يعلق سترول أو أستون مارتن على التقرير، ولا نعلم متى ستحدث هذه الخطوة، ومع ذلك، فقد لاحظت «أوتو كار»، أن أستون مارتن ملتزمة بقواعد صارمة عندما يتعلق الأمر بالإعلانات الرسمية المتعلقة بالبورصة، لذا سنضطر إلى الانتظار؛ حتى نتأكد من صحة عرض الاستحواذ.