القيادة وسط الازدحامات المرورية الخانقة، خاصة خلال أوقات الذورة، هي مشكلة يعاني منها جميع السائقين في مختلف أرجاء العالم. إن كان ذلك في الدول المتقدمة أم النامية والفقيرة. هي مشكلة عالمية يشترك بها الجميع، وتصيبهم بالتعب والإرهاق والملل.. إلخ إلخ من هذه التوصيفات المتعبة. وتالياً لن نعرض عليكم حلولاً للاختناقات المرورية؛ لأن هذه الحلول صعبة حتى على أكثر الدول تقدماً، لكننا سنعرض عليكم ما يمكن أن تسببه هذه الازدحامات من مشاكل في سياراتنا.
ووفقاً لما نشره موقع المربع.نت، فإن الاختناقات المرورية تؤثر سلباً على سياراتنا، تماماً التأثير السيئ نفسه علينا كسائقين. ومن أبرز أضرارها، أن القيادة ببطء مع التوقف المتكرر في الزحام المروري ولفترات طويلة، تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحرك جراء التحميل الزائد عليه. خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة بشدة مع تشغيل المكيف بشكل مستمر.
أما بالنسبة إلى السيارات الأوتوماتيكية، فإن السائقين يضطرون إلى التبديل المستمر في الضغط على المكابح والبنزين، وهو ما يتسبب في تآكل وعطب أقراص المكابح والفحمات بصورة سريعة. وفي سيارة ناقل الحركة اليدوي فإن الوضع يكون أسوأ عند القيادة في الزحام لفترات طويلة، حيث يضطر السائقون إلى الضغط بصورة مستمرة على الدبرياج لأجل وصل وفصل القير، وهو ما يتسبب في سرعة إهلاك أسطوانة الدبرياج، بالإضافة إلى تآكل أقراص المكابح.
