«كاوست» أول حافلات ذاتية القيادة في السعودية

حافلة قيادة ذاتية ذكية
كاوست أول حافلة قيادة ذاتية القيادة في السعودية
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ..السباقة لتبني المركبات الذكية في السعودية

المملكة العربية السعودية تتطور بسرعة قياسية، وتوزع حافلات القيادة الذاتية في كل أرجائها قريباً.

وتطلق كاوست أول حافلات ذاتية القيادة في المملكة، كما جاء في صحيفة الوطن أون لاين و«سيدتي نت»، حيث ذكرت أن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) دشنت حافلتين ذاتيتيْ القيادة في حرمها الجامعي، لتكون السبّاقة في تبنّي المركبات الذكية في المملكة. وذلك بالتعاون مع شركتين رائدتين في تقنية التنقل ذاتي القيادة والتصنيع المتقدم، شركة «لوكال موتورز إندستريز» وشركة «إيزيمايل»، وفي جانب التشغيل مع الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو)، وذلك بما يرسخ مكانة كاوست كرائد في تبني المواصلات المستقبليّة الصديقة للبيئة، ودعم بحوث التنقل، وليضعها في مقدّمة المدن الذكية في المنطقة.

مختبر حي

يقول رئيس كاوست توني تشان «تعد كاوست مختبراً حيّاً للتحول الرقمي. واعتماد تقنية المركبات ذاتية القيادة يؤكد على متانة قاعدة أبحاثنا في مجال الذكاء الاصطناعي، وعلى مرونة مجتمع حرمنا الجامعي، ما يجعل من كاوست الشريك المثالي لإجراء دراسة أوّلية لتجربة المدن الذكية في المملكة، وسبل تبنّيها واستعراض التجاوب معها».

ويقول رئيس شركة لوكال موتورز إندستريز فيكرانت آغاروال: «تمتلك المملكة إمكانات هائلة لسوق الحافلات ذاتية القيادة، ليس فقط بالنسبة لنشر المركبات، ولكن أيضاً لنمو وتحسين إمكانياتها. نحن متحمسون لنشر الحافلة «أولي « (Olli) في كاوست لتعزيز عملية التصنيع الرقمية الفريدة، من خلال الاتصال والتخصيص والسلامة مع المساهمة في فرص بحثية بالجامعة». وستعمل الشركة السعودية للنقل العام (سابتكو)، الشريك الاستراتيجي لكاوست على تشغيل الحافلة الذكية وإدارة العمليات من خلال موظفين سعوديين مؤهلين.

وتستخدم الحافلتان الذكيتان الخرائط وتقنية الاستجابة المعرفية، وآليات كشف الضوء وتحديد المدى (ليدار)، وأنظمة تجنب العوائق للتحكم بالمركبة والتجوال بها وقيادتها، علماً بأنّ كلتا المركبتين مستدامتان، وتعملان كهربائياً بشكل كامل ما يجعلهما صديقتين للبيئة. ومن جهته، يقول الرئيس التنفيذي لشركة إيزيمايل: تعد خدمة التنقل بالحافلات ذاتية القيادة هذه الأولى من نوعها في المملكة، ونعتقد أنه يمكن تلبية احتياجات التنقل في الشرق الأوسط باستخدام هذه التقنية.