«أوبر» تواجه حالة عدم ثقة بها في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بسبب عشرات حالات التحرش والاعتداء الجنسي، التي وقعت من قبل سائقين تجاه راكبات، ووعدت أوبر بتحسين سياسة اختيار سائقيها؛ لكنها تواجه رفضاً حاداً من قبل هيئة النقل البريطانية الرافضة لتجديد رخصتها في لندن.
تقدمت شركة «أوبر» لخدمات نقل الركاب عبر تطبيق بالهواتف الذكية، باستئناف ضد قرار هيئة النقل في لندن بعدم تجديد رخصة عمل الشركة في لندن، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، ووكالة «الأنباء الألمانية».
وقال المدير الإقليمي لأوبر في شمال وشرق أوروبا جايمي هيووود: نحن ملتزمون أمام سكان لندن، ونعمل بشكل وثيق مع هيئة النقل في لندن لمعالجة مخاوفهم وطلباتهم، كما كنا نفعل منذ 2017. وذلك وفقاً لوكالة أنباء «برس أسوسييشن» البريطانية.
وعندما رفض طلب «أوبر» لتجديد رخصتها في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، ذكرت هيئة النقل في لندن، وهي الجهة المسؤولة عن منح التراخيص، وجود نموذج لحالات الفشل من جانب الشركة، يشمل انتهاكات عدة عرضت الركاب وسلامتهم للخطر.
وذكرت هيئة النقل أن أحد أهم هذه المخاوف، هو أن سائقين غير مصرح لهم بالقيادة، تمكنوا من تحميل صورهم على حسابات سائقين آخرين، بمعنى أن العملاء تنقلوا مع سائقين بدون ترخيص في 14 ألف واقعة على الأقل.
