ملياردير بريطاني اشترى سيارة فيراري نادرة بـ44 مليون دولار...ثم اكتشف وقوعه ضحية احتيال كبرى

فيراري النادرة جوهر القضية طراز 1967
بائع فيراري المتهم بالإحتيال بيرنارد كارل
الملياردير غريغور فيسكن وزوجته كارولينا يقاضيان بيرنارد على بيعه أغلى سيارة نادرة بدون ناقل حركتها الأصلي
سيارة فيراري الرياضية النادرة صنفت كأغلى سيارة نادرة بيعت للملياردير بناقل حركة مزيف والأصلي مع طرف ثالث
سيارة فيراري جي تي أو 250

لا تكون كل صفقة شراء سيارة نادرة مميزة وآمنة، والسبب وجود بائعين محتالين، يجيدون التلاعب بالمشتري لأقصى درجة، ولا يصدقون في كشف عيوب السيارة النادرة الفارهة التي يبيعونها بسهولة للأثرياء والمشاهير. ورغم تحذير خبراء السيارات من شراء السيارات النادرة بدون إحضار خبير موثوق من طرف المشتري، والنصح بشراء السيارات النادرة من مزادات عريقة ومؤمنة، إلا أن الاحتيال يقع مرة كل عدة سنوات.

وآخر ضحايا الاحتيال في سوق السيارات النادرة الفارهة ملياردير بريطاني شهير وثري، فكيف تم الاحتيال عليه؟ وما هو العيب الخطير في سيارته التي دخل بسببها المحاكم وقرر مقاضاة البائع؟

تصدرت السيارة الأغلى في العالم، فيراري «250 جي تي أو»، العناوين مجدداً، بعد اكتشاف خطأ غريب أدخل المسؤولين في قضية قانونية «شائكة».

ورفع الملياردير البريطاني غريغور فسكن قضية على بائع السيارة، الأميركي بيرنارد كارل، حيث زعم أن الأخير باعه السيارة في 2017 من دون ناقل الحركة الأصلي.

وبيعت سيارة «فيراري جي تي أو 250» الرياضية طراز 1967. مقابل 44 مليون دولار في 2017، وقام فسكن ببيعها بدوره لمشتر آخر بعدها، لم يكشف عن اسمه.

وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وصحيفة «صنداي تايمز» و«دنيا الوطن»، إن ناقل الحركة الأصلي كان بحوزة طرف ثالث عندما اشتراها فسكن، وأن ناقل حركة آخر تم إدراجه في السيارة الرياضية.

وبعد أن نجح فسكن ببيع السيارة، قرر رفع قضية على الأميركي كارل، الذي لم يعد له ناقل الحركة الأصلي، طوال فترة امتلاكه السيارة.

وقالت الصحيفة إنه في 2017، وافق كارل على جلب ناقل الحركة الأصلي لفسكن، لكنهما اختلفا على مبلغ 25 ألف دولار إضافية طالب بها كارل، من أجل استرجاع ناقل الحركة من الطرف الثالث، مما أفسد عملية إحضار القطعة «الثمينة».

وبعد بيعه للسيارة بمبلغ لم يكشف عنه، قرر فسكن الآن مقاضاة كارل؛ لأنه اشترى سيارة «من دون ناقل الحركة الأصلي»، الذي يرفع قيمة السيارة كثيراً، وبالتالي يرفع ربحه أكثر.

وقالت الصحيفة إن محاكمة ستجري قريباً لتحدد صاحب الحق بين الاثنين، وقيمة التعويضات إن وجدت.

وكانت سيارة «فيراري 250 جي تي أو» 1967 أغلى سيارة بيعت في مزاد علني، قبل أن تكسر هذا الرقم سيارة من النوع نفسه، من طراز 1962. والتي بيعت العام الماضي بأكثر من 48 مليون دولار.

كما بيعت سيارة من الطراز في 2019. مقابل 70 مليون دولار، في مزاد «سري».