«نيسان الشرق الأوسط» تبرز دعم الإمارات لصناعة السيارات الكهربائية... بإنشاء نقاط شحن وإعفاءات رسوم تحفيزية

الإمارات تدعم السيارات الكهربائية بإنشاء نقاط شحن لها..وبإطلاق إعفاءات تحفيزية لمواطنيها
النسخة الثانية من سيارة نيسان ليف الكهربائية أول سيارة كهربائية شعبية
مقصورة نيسان ليف بريميوم مميزة بفرش جلد وشاشة أكبر

أبرز ممثل شركة نيسان اليابانية في الشرق الأوسط أهمية دعم الإمارات العربية المتحدة لصناعة السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة لمردودها البيئي الإيجابي على البيئة ومستخدميها.

وأكد تييري صباغ، المدير الإداري لـ«نيسان» الشرق الأوسط، أن الحكومة الإماراتية والسياسة التي تتبعها تلعب دوراً أساسياً في دعم السيارات الكهربائية الأمر الذي تم التأكيد عليه في خطة طريق استراتيجية تم اعتمادها عام 2017 تعتمد على العديد من التحفيزات، التي تشمل محطات شحن عامة مجانية في دبي حتى نهاية عام 2019 ومواقف سيارات مجانية وإعفاء من رسوم الازدحام المروري، وإلغاء رسوم التسجيل والتجديد الأمر الذي من شأنه أن يشجع السائقين على اقتناء سيارات كهربائية.

وأضاف صباغ لموقع «البيان» الإماراتي، أن رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021 تهدف إلى جعل دبي مدينة ذكية ومتكاملة ومتصلة ومستدامة بالكامل من خلال مواردها وعناصرها البيئية النظيفة مشيراً إلى أن المرسوم الذي نصّ على أن تشكّل السيارات الكهربائية والهجينة 10 في المائة من الاستثمارات في السيارات الجديدة بحلول عام 2020 يساهم في تشجيع المستهلكين على اختيار وسائل نقل أكثر صداقة للبيئة.

وأضاف أن نيسان تستخدم التكنولوجيات الناشئة من أجل تحسين الخيارات المراعية للبيئة، مشيراً إلى أنّ التنقّل المستدام يكتسب زخماً كبيراً في الإمارات، وسيكون من أهم ركائز قطاع السيارات العام المقبل.

وعن سوق السيارات في الإمارات قال صباغ: إن السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات تحافظ على رواجها في السوق المحلي والمنطقة ككل، وإن كل الطرازات حققت معدلات مبيعات مشجّعة خلال هذه السنة المالية، ومن المتوقع أن يتواصل هذا التوجه خلال العام المقبل، كما نتوقع نمواً في مبيعات السيارات الأصغر حجماً والأكثر اقتصاداً في استهلاك الوقود مثل نيسان باترول المكوّنة من 6 أسطوانات ونيسان كيكس.

وقال المدير الإداري لـ«نيسان» الشرق الأوسط: إن حصة الشركة من السوق خلال السنة المالية 2018 في الخليج بلغت 16.9 في المائة، أي بزيادة 2.9 في المائة مقارنة بالعامين الماضيين، وبهذا تكون الشركة قد حققت نمواً ثابتاً في خطتها 2022 MOVE to متوسطة الأمد.

كما شهدت نيسان نمواً كبيراً في منطقة الشرق الأوسط ككلّ؛ حيث بلغت حصتها من السوق 15.7 في المائة مشيراً إلى أن نيسان تسعى إلى الاستحواذ على حصة متنامية من السوق الخليجي تبلغ 20 في المائة بحلول عام 2022. وبإمكاننا أن نتوصل إلى بيع 1.4 مليون سيارة في الشرق الأوسط بحلول عام 2022.

وأضاف أن استراتيجية نيسان الشرق الأوسط، تهدف أولاً إلى تعزيز التميّز في الأسواق التي تعمل الشركة فيها وطرح مبادرات مثل تحسين مرافق الوكلاء وزيادة حصة الشركة المتنامية في أسواق أساسية مثل السوق الإماراتي في حين يتمثل الهدف الثاني في الارتقاء بمستوى تأثير العلامة التجارية، وتسريع المبيعات حيث يتوقع أن تستفيد نيسان من إمكانيات أكبر في كل الأسواق وستسعى الشركة إلى تعزيز أداء المبيعات والتسويق وإضافة طرازات جديدة إلى الفئات الأساسية من السيارات التي تتميز فيها حالياً.

ويركز الهدف الثالث على التركيز على استراتيجية التنقّل الذكي من نيسان التي تحدّد كيفية تشغيل السيارات وقيادتها ودمجها بالمجتمع، وكذلك تعريف العملاء بالتكنولوجيات الذكية مثل السيارات الكهربائية والقيادة الذاتية.

وفيما يتعلق بالسيارات الكهربائية قال إن شركة نيسان رائدة في الابتكار في قطاع السيارات، وتسعى دوماً إلى تجاوز المفاهيم السائدة المتعلقة بكيفية تشغيل السيارات وقيادتها.

ويبرز هذا الأمر واضحاً من خلال سياراتها الكهربائية؛ حيث قادت فعلاً هذا المجال من خلال طرح «نيسان ليف»، أول سيارة كهربائية في العالم تنتج على نطاق واسع عام 2010. وقد أطلقت النسخة الثانية من هذه السيارة الكهربائية الرائدة في أكتوبر (تشرين الأول) 2017.

لقد شكّلت هذه الخطوة، إنجازاً بالنسبة إلى نيسان حيث عكست تفوّقنا في السوق بما أنّ المصنّعين الآخرين كانوا لا يزالون في طور طرح طرازات الجيل الأول.

وأضاف أن هدفنا من السيارات الكهربائية واضح، وهو وضع التكنولوجيا بمتناول أكبر قدر ممكن من العملاء بأسرع وقت ممكن، فنحن نستثمر المليارات في الأبحاث والتطوير لنكون الأوائل في تزويد أكبر عدد من الأشخاص بما هو أفضل. نحن نهدف إلى القيام بكل ما بوسعنا مستقبلاً؛ من أجل تعزيز جاذبية السيارات الكهربائية وحثّ السائقين في كل مكان على اختيارها.