أشهر أثرياء العالم أصبحوا مثلاً أعلى لكيفية الصعود لقمة الثراء والنجاح المهني، ولا يعرف الكثير منا أنهم انطلقوا ببدايات متواضعة جداً.
من المعروف أن العديد من الشركات التقنية العملاقة في وقتنا الحاضر، بدأت بفكرة بسيطة ومكان متواضع وطورها أصحابها لتصبح شركات مهيمنة على سوق التقنيات في العالم.
فيما يلي 5 شركات اتخذت من مرآب للسيارات مقراً لها، وتحولت إلى شركات مرموقة في العالم، بحسب ما ورد في موقع «بزنس إنسايدر» الإلكتروني و«دنيا الوطن»:
1 - شركة غوغل:
استأجر الشابان لاري بيج وسيرجي براين مرآب مينلو بارك في عام 1998 مقابل 1700 دولار في الشهر، وبدآ بتأسيس أول محرك بحث عملاق في العالم. كان المرآب جزءاً من منزل تملكه سوزان ووجيكي التي ترأس الآن موقع يوتيوب. ومع مرور الوقت أعادت الشركة بناء المرآب، وتحول المنزل برمته إلى شركة عملاقة.
2 - شركة آبل:
قام ستيف جوبز وستيف وزنياك بتدشين شركة آبل في مرآب منزل لوس التوس، والذي كان أيضاً منزل طفولة جوبز. في عام 2013. صنفت لجنة لوس التوس التاريخية، المنزل كموقع تاريخي.
3 - شركة إتش بي:
منذ أكثر من 80 عاماً، أسس بيل هيوليت وديفيد باكارد شركة HP، في مرآب باكارد في بالو التو. تم تصنيفه كموقع تاريخي في عام 1987. واشترت شركة «إتش بي» العقار في عام 2000 مقابل 1.7 مليون دولار. في هذا المنزل طورت الشركة مذبذب الصوت الذي كان صفقتهم الكبرى، والذي تم بيعه لديزني لفيلم «فانتازيا».
4 - شركة مايكروسوفت:
عمل مؤسسو مايكروسوفت بيل غيتس وبول آلين في مرآب للسيارات في صان داونر موتيل، في الأيام الأولى للشركة، حيث قاما بكتابة أول نسخة من لغة البرمجة الأساسية.
5 - شركة أمازون:
أنشأ جيف بيزوس شركة أمازون في مرآب منزله بمنطقة بلفيو بواشنطن عام 1995، والذي استأجره هو وزوجته آنذاك، مقابل 890 دولاراً شهرياً. وقد تم بيع المنزل هذا العام بأكثر من 1.5 مليون دولار.
