تحقيق أميركي في مبيعات «بي إم دبليو» في الولايات المتحدة

تحقيق أمريكي في مبيعات سيارات بي إم دبليو

شككت تحقيقات أميركية بأرقام مبيعات شركات سيارات عالمية مرموقة، وبدأت تحقق بها شركة تلو أخرى، من فيات كرايسلر إلى بي إم دبليو.

وحالياً تحقق هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية في ممارسات الإبلاغ عن مبيعات شركة بي إم دبليو الألمانية للسيارات، وفق وكالة أنباء بلومبرج.

بدورها، قالت الشركة الألمانية إنها سوف تتعاون بشكل كامل مع التحقيق الذي تجريه الهيئة.

وبحسب وكالة «الأنباء الألمانية»، «يأتي هذا الإجراء بعد أشهر من قيام الهيئة بفرض عقوبة على شركة فيات كرايسلر أوتوموبيلز بشأن مشاكل مماثلة في تقارير المبيعات».

ورفض المتحدث باسم هيئة الأوراق المالية كيفن كالاهان التعليق على ما إذا كانت الهيئة تجري تحقيقاً بشأن تقارير مبيعات الشركة الألمانية، أم لا.

وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد أشارت إلى أن هيئة الأوراق المالية تجري تحقيقاً بشأن ممارسات الإبلاغ عن مبيعات الشركة.

وفي شهر سبتمبر-أيلول الماضي، وافقت شركة فيات كرايسلر على دفع غرامة قدرها 40 مليون دولار تتعلق بسنوات من التقارير المزورة بشأن المبيعات.

ووفقاً للهيئة، فإن شركة صناعة السيارات الإيطالية الأميركية ضللت المستثمرين عن طريق الادعاء بالخطأ بتحقيق سلسلة من المكاسب الشهرية لسنوات طويلة، فضلاً عن تضخيم النتائج من خلال الاستعانة بوكلاء للإبلاغ عن مبيعات مزيفة.