استقالة الرجل الثالث في «نيسان» تهوي بأسهم المجموعة

إستقالة الرجل الثالث في شركة نيسان للسيارات تهوي بقيمة أسهمها

يبدو أن الاستقالات الكثيرة في مجلس إدارة شركة نيسان اليابانية غير مطمئنة للمستثمرين وأصحاب الأسهم فيها لعدم قدرة نيسان بعد فضيحة رئيسها السابق كارلوس غصن على إعادة الاستقرار الإداري إليها، خاصة بعد استقالة الرجل الثالث التي هوت بقيمة أسهم مجموعتها في البورصة.

ووفق وكالات الأنباء اليابانية و«البيان»، اشتعلت حالة القلق داخل مجموعة نيسان اليابانية لصناعة السيارات، إثر إعلان الرجل الثالث في إدارتها جون سيكي عن استقالته، حسبما أكدت أمس المجموعة التي شهدت رسائل التهدئة فيها تراجعاً كبيراً في الأسابيع الأخيرة، فيما هوى سهم المجموعة بشكل كبير. وقالت نيسان إنها وافقت على رغبة سيكي في الاستقالة، ملمحة بذلك إلى أنه خياره الشخصي، وكان نائب مدير عمليات المجموعة البالغ من العمر 58 عاماً صرّح قبل ساعات لعدد من وسائل الإعلام بأنه ينوي الانضمام العام المقبل إلى مجموعة «نيديك» اليابانية لإنتاج المحركات الكهربائية؛ حيث سيتولى مسؤوليات على مستوى رفيع.

وسيكي قريب من سايكاوا الذي عينه مسؤولاً عن خطة إصلاح المجموعة في الربيع. وقد بقي على رأس هذه المهمة تحت الإدارة الجديدة التي تولت مهامها في الأول من ديسمبر (كانون الأول). وقد ألحق بهذه الإدارة بمنحه صفة رمزية هي نائب مدير العمليات.

ذكرت وسائل إعلام أن سيكي يشعر على الأرجح بالاستياء من عدم تعيينه مديراً عاماً. وسجل سهم «نيسان موتور» أدنى مستوى في 52 أسبوعاً عند 635 يناً، بانخفاض 2.8 في المائة عن الإغلاق السابق. وسجل انخفاضا بنسبة 28 في المائة حتى الآن منذ مطلع العام الجاري.