بعض البشر يحققون أحلامهم في قيادة سيارة أو الحصول على رخصة القيادة بسن متأخر، ويصبحون قدوة لدى بعض من يئسوا في الحصول عليها بعد رسوبهم المتكرر باختباراتها النظرية والعملية، وآخر من حققوا هذا الإنجاز بسن متأخر، جدة أسترالية، كانت تقود في شبابها لكنها نسيت أصول القيادة، لكن ركوبها السكوتر للتنقل، وإصابتها بالمرض، جعلاها تفكر مجدداً بالحصول عليها في منتصف السبعينيات من عمرها.
وأثبتت أن تقدم السن لا يحول بينها وبين تحقيق حلمها بحيازة رخصة قيادة واقتناء سيارة أبداً.
لقد حصلت الجدة «ويني سامبي» 75 عاماً من بورت هيدلاند غرب أستراليا على ترخيصها المؤقت لأول مرة الأسبوع الماضي، إلا أن مقربين من الجدة يشيرون إلى أنها تأخرت كثيراً في الحصول عليها.
وأصرت الجدة على الحصول على رخصة السياقة حتى يسهل عليها الذهاب إلى الطبيب لإجراء فحوصات منتظمة لأختها الكبرى المريضة، وصرحت الجدة لقناة الأخبار الأسترالية
NITV، ونقل عنها البيان قولها: كنت أخطط للحصول عليها منذ فترة طويلة، وأعرف أن الجميع يعتقدون أني أخذتها متأخرة جداً.
السكوتر ومرضها جعلاها ترغب في قيادة سيارة
وأضافت الجدة سامبي أنها كانت تقود في الحي عندما كانت شابة، إلا أنها لم تهتم أبداً بالحصول على الرخصة، وكانت الجدة تعتمد على المشي في قضاء حاجاتها اليومية، ولكن بعد تشخيص طبيبها لها بالتهاب المفاصل، بدأت في استخدام سكوتر التنقل. وقالت إن السكوتر، زاد من رغبتها في الحصول على الرخصة.
وساعدت منظمة Bloodwood Tree Association المحلية غير الهادفة للربح، الجدة في استخراج تصريح لتعلم السياقة. وقالت تانيا هولمان مديرة القيادة في المنظمة: إن السيدة تعتبر أقدم مشارك في البرنامج.
وأشارت هولمان: رغم الصعوبات التي واجهتها في اختبار الكومبيوتر، إلا أن السيدة سامبي اجتازت اختبار القيادة لها من أول محاولة.
وقالت الجدة سامبي: إنا فخورة بنفسي لتحقيق ذلك. لقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً ولكني حصلت عليها.
