بعد السيارات «الاقتصادية»... المد الكهربائي يجتاح عالم السيارات «الرياضية»

BMW Vision M Next
أودي آر إس 7
2020-Mercedes-AMG-GLE-53

اهتمت الشركات ببداية تحولها الكهربائي بصناعة وإطلاق سيارات كهربائية اقتصادية كسيارة ليف وفيات وجولف الاقتصادية بأسعار مقبولة لجس نبض العملاء حول العالم، ونجاح السيارات الاقتصادية الكهربائية مهد لظهور سيارات كهربائية رياضية كتسلا وغيرها من الطرازات.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، لم يعد دور الدفع الكهربائي يقتصر على موديلات صغيرة اقتصادية بعينها ولا موديلات يتم إنتاجها بشكل خاص؛ حيث يجتاح المد الكهربائي حالياً الموديلات الرياضية أيضا مثل أودي RS7 وبي إم دبليو Vision M Next ومرسيدس AMG GLE 53.

وكشفت شركة أودي النقاب عن سيارتها RS7 الجديدة التي تعتمد على نظام دفع هجين معتدل 48 فولت، يدفع السيارة بقوة 441 كيلووات-600 حصان، وهو ما يساعد السيارة على التسارع من الثبات إلى 100 كلم-س في غضون 6.‏3 ثانية، في حين تقف السرعة القصوى على أعتاب 305 كلم-س.

وبفضل استرداد طاقة الكبح يساعد النظام الهجين على الحد من استهلاك الوقود، رغم عدم قدرة السيارة على قطع أي مسافة بالدفع الكهربائي الخالص.

كما أكدت أودي على اعتزامها الدخول بقوة إلى العصر الكهربائي بالتخطيط لطرح أولى سياراتها الكهربائية الخالصة، التي تحمل الاسم E - Tron GT، والنسخة الهجين Plug – in من أيقونتها السوبر رياضية R8.

ومن جانبها كشفت شركة بي إم دبليو النقاب عن السيارة الاختبارية Vision M Next الرياضية، التي تعتمد على نظام دفع هجين Plug – in، يتألف من محرك تربو رباعي الأسطوانات ومحرك كهربائي على كلا محوري السيارة.

ويزأر نظام الدفع الهجين بقوة 441 كيلووات-600 حصان، في حين يبلغ مدى السير بالطاقة الكهربائية الخالصة 100 كلم.

وبدورها تخطط شركة مرسيدس لإطلاق السيارة الرياضية Project One بوحدة دفع هجين، كما أنها تعتزم أيضاً الاعتماد بشكل أكبر على الطاقة الكهربائية في المستقبل، على سبيل المثال يتم تجهيز السيارة AMG GLE 53 الجديدة بمولد بدء الحركة.