إضراب سائقي أوبر في البرتغال اعتراضاً على خفض التعريفة للركاب

أوبر خفضت التعريفة على ركابها عشرة بالمائة فخفضت ربح سائقيها
إضراب سائقي أوبر في البرتغال أيام السبت والأحد والأثنين

هل تعيش شركة أوبر مرحلة سيئة حتى قررت إرضاء الركاب بخفض أسعارها لهم على حساب سائقيها الذين يتكبدون وحدهم كامل تكلفة صيانة سياراتهم الخاصة، ونفقات تزويدها بالوقود والزيت ولوازمها الكثيرة جراء المسافات الكبيرة التي يسيرون عليها يومياً خلال عملهم مع زبائن التطبيق الإلكتروني أوبر؟

فالحكومات والركاب فقدوا ثقتهم بعض الشيء بأوبر، فهل خفضت أوبر أسعارها لاسترضائهم؟ وهل ستنجح؟

يبدو أن خطوة خفض أسعار أوبر لم تعجب سائقيها، فقرروا التعبير عن ذلك بالإضراب في البرتغال.

بدأ مجموعة من سائقي أوبر بالبرتغال، يوم السبت، إضراباً؛ اعتراضاً على تخفيض الأسعار من قبل تطبيق المواصلات الإلكتروني، مما قلل من هامش الربح لدى السائقين.

وحدد السائقون أيام السبت والأحد والإثنين من الأسبوع الجاري، للإضراب وإيقاف استخدام التطبيق، حسبما جاء في التقرير الذي نشره موقع جين البرتغالي، والعين.

وقال أحد السائقين المشاركين في الإضراب: جاء الاحتجاج من السائقين الذين التقوا، من خلال مجموعات دشنوها على تطبيق واتساب.

ووقع 960 سائقاً على عريضة يطالبون فيها بتدخل رئيس الجمهورية البرتغالي والحكومة والنواب لحل الأزمة.

وخفض تطبيق أوبر في الثاني من يناير/كانون الثاني، أسعار الرحلات بنسبة 10٪ مع الحفاظ على 25٪ حق التطبيق في كل رحلة.