يحظى رالي داكار لعام 2020 بإقبال جماهيري وإعلامي واسع على متابعة أحداثه وسباقاته المثيرة في صحراء أجمل بقاع المملكة العربية السعودية.
بعد فوزه بالمرحلة الثالثة للحدث المُقام على أرض المملكة العربية السعودية، تمكّن كارلوس ساينز سائق “إكس-رايد ميني” من التقدّم إلى صدارة ترتيب رالي داكار 2020، حيث أصبح ساينز ثالث سائق مختلف من فريق ميني يفوز بمرحلة في هذه النسخة من رالي داكار، حيث سجّل أسرع زمن في المرحلة التي بدأت وانتهت في نيوم بطول 427 كلم على متن سيارته باغي.
من جانبه تقدّم الإسباني في هذه المرحلة بفارق ثلاث دقائق و31 ثانية عن حامل اللقب القطري ناصر العطية؛ إذ يتفوّق على سائق تويوتا في الترتيب الإجمالي بفارق خمس دقائق، كما نجح ستيفان بيترانسل –سائق إكس- رايد باغي الآخر في مجاراة وتيرة ساينز لمعظم المرحلة، قبل أن يخسر عشر دقائق في القسم الأخير، حسب ما نقل موقع "المربع نت".
وقد أكمل كلّ من ياكوب بريزيغونسكي والسائق المستقل ياسر سعيدان ترتيب الأربعة الأوائل في هذه المرحلة على متن سيارتي ميني من الطراز رباعي الدفع، في حين أن بطل العالم في الفورمولا واحد مرّتين فرناندو ألونسو، والذي خسر أكثر من ساعتين في مرحلة الأمس بسبب الحادثة التي تعرّض لها والأضرار التي تطلبت وقتًا لإصلاحها، فكان خامس أسرع السائقين في مرحلة يوم الثلاثاء؛ إذ أكملها بفارق ست دقائق فقط عن ساينز.
متصدّر الأمس أورلاندو تيرانوفا خسر 13 دقيقة لصالح ساينز، لكنّه ما يزال ضمن الثلاثة الأوائل في الترتيب العام، إذ يملك أكثر من عشر دقائق أمام سائق تويوتا يزيد الراجحي وبيترانسيل، وفي المركز السادس ما يزال يتواجد ماتيو سيرادوري الذي يقود سيارة باغي “سينشري سي آر6” بعد خسارته 20 دقيقة؛ إذ يتقدّم بفارق طفيف على الفائز بمرحلة الأمس غينييل دي فيلييرز (تويوتا).
أما خالد القاسمي الذي استهلّ مرحلة اليوم وهو في المركز السابع، فتعرّض لحادثة انقلبت فيها سيارته بيجو المستقلة بعد 300 كلم من انطلاق المرحلة، حيث انسحب من الحدث.
من بين الخارجين كذلك كان العائد إلى منافسات داكار فلاديمير فاسيلييف الذي بدا في طريقه لدخول العشرة الأوائل ضمن الترتيب العام قبل أن تندلع النيران في سيارته إكس-رايد ميني.
وتأتي إقامة الرالي الصحراوي الأشهر في الأعوام الخمس المقبلة في المملكة، ضمن مسعى سعودي لزيادة النشاطات الرياضية، في إطار «رؤية 2030» التي تسعى من خلالها الرياض إلى تنويع مصادر الدخل والحد من الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات العامة.
