أوبر تجبر على الانسحاب من كولومبيا في فبراير المقبل فما هو السبب؟

أوبر تقرر الإنسحاب من كولومبيا في الأول من فبراير المقبل
أوبر لم تعد مرغوبة في كولومبيا
مظاهرة سائقي سيارات الأجرة والتاكسي المحلية ضد منافسة أوبر لها عام2017

 يعد 2019 هو الأسوأ في تاريخ شركة أوبر للنقل عبر التطبيقات الإلكترونية؛ لخسارتها ثقة الكثير من المدن العالمية لأسباب كثيرة، وها هي تجبر اليوم في مطلع العام الجديد 2020 على اتخاذ قرار الانسحاب من كولومبيا، وتأمل أن لا تضطر للانسحاب من مدن عالمية مهمة خاصةً: لندن التي رفضت هيئة النقل فيها تجديد رخصتها.

فبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قالت شركة أوبر إنها ستوقف عملها في كولومبيا اعتباراً من الأول من فبراير المقبل، أي بعد أقل من شهر، بعدما اتهمت هيئة المنافسة بالبلاد الشركة الأميركية لخدمات النقل التشاركي بالدخول في منافسة غير عادلة وطالبتها بوقف عملياتها. ووصفت أوبر، القرار بـالمتعسف، وقالت إنه انتهك حقوقاً دستورية. وأضافت أن أوبر كانت الشركة الأولى التي تقدم في البلاد بديلاً متنقلاً موثوقاً به ومبتكراً. واليوم وبعد ست سنوات، تكون كولومبيا هي الدولة الأولى في القارة التي تغلق أبوابها في وجه التكنولوجيا.