كارلوس غصن يؤكد أنّ ما حدث له مؤامرة من نيسان فما هو دليله؟

رئيس نيسان السابق كارلوس غصن ينفي تهم الفساد عن نفسه
اليابان تطارد غصن عبر الأنتربول الدولي

عشاق سيارات نيسان ينتابهم الفضول لمتابعة محاكمة واستجوابات رئيس شركة نيسان للسيارات السابق كارلوس غصن، ومعرفة هل هو حقاً مدان بالفساد المالي، أم هو كما يدعي ضحية انقلاب شركة نيسان عليه؟

قال رئيس شركة نيسان السابق، كارلوس غصن، الذي فر من محاكمته في اليابان، الثلاثاء إن السفير الفرنسي أبلغه بعد وقت قصير من إلقاء القبض عليه بأن شركته تتآمر عليه.

وأضاف كارلوس غصن خلال مقابلة مع رويترز: «صراحة، شعرت بالصدمة لإلقاء القبض عليّ، وأول ما سألت عنه هو التأكد مما إذا كانت نيسان على علم بذلك؛ حتى تستطيع إرسال أحد المحامين لي».

وتابع: في اليوم التالي، أي بعد 24 ساعة من ذلك، زارني السفير الفرنسي، وقال لي نيسان تنقلب عليك. عندئذ أدركت أن الأمر برمته مؤامرة.

وقال الرئيس التنفيذي السابق لنيسان هيروتو سايكاوا، الذي أجبر على الاستقالة العام الماضي بعد اعترافه بتلقي أجر زائد بالمخالفة للوائح داخلية، خلال مؤتمر صحافي بعد وقت قصير من إلقاء القبض على غصن إن غصن كان يستخدم أموال الشركة في أغراض شخصية، وإنه أبلغ عن دخل أقل من الواقعي لسنوات.

وذكر غصن: عندما أخبرني السفير الفرنسي أنه بعد ساعتين أو ثلاث ساعات من إلقاء القبض عليك، ظهر سايكاوا في مؤتمر صحافي وأدلى بحديثه المسيء لسمعتي. قلت يا إلهي، هذه مؤامرة.

وفر غصن (65 عاماً) الشهر الماضي من «اليابان»؛ حيث كان بانتظار محاكمته بتهم الإبلاغ عن دخل أقل مما كان يحصل عليه وخيانة الأمانة واختلاس أموال الشركة، وهي تهم ينفيها كارلوس غصن بشدة.

لكن اليابان ماضية في مطاردة غصن، وتحاول إعادته لمحاكمته عبر الأنتربول الدولي، فهل سيسلمه لبنان رغم عدم وجود معاهدة تسليم مطلوبين بينه وبين اليابان؟

وكان القضاء اللبناني بعد استجوابه لغصن، قد أصدر قرار حظر سفره للخارج حتى إشعار آخر.