تقرأ مزاج الركاب وتتنبأ برغباتهم.. تعرفوا على سيارة هيونداي الاختبارية

استخدام برمجيات التعرف على ملامح الوجه وخوارزميات معقدة أخرى
تتحول السيارة من مجرد أداة تنقل لجزء رئيسي من حياة ملاكها
تمثل سيارة M.Vision S خليطا من التقنيات المستقبلية
ستستخدم الذكاء الاصطناعي لقراءة مزاج الركاب
سيارة اختبارية جديدة في معرض إلكترونيات المستهلك باسم M.Vision S

تعدّ هيواندي ثاني أكبر شركة في كوريا الجنوبية بعد شركة سامسونج، ورابع أكبر مصنعي السيارات في العالم من حيث عدد الوحدات المبيعة سنوياً، وواحدة من أكبر شركات قارة آسيا، ويعتبر (شنج جو- ينج) هو مؤسس شركة هيونداي للهندسة، والإنشاء في عام 1947 وتأسست شركة هيونداي موتور لاحقاً عام 1967.

تؤمن هيواندي أن السيارة عليها أن تتواصل مع الركاب

وتؤمن هيونداي أن سيارة المستقبل ستلعب الكثير من الأدوار بجانب نقل الركاب من نقطة إلى أخرى، بل عليها أن تتواصل مع الركاب بشكل عميق، وعليها قيادة نفسها بنفسها بسهولة والتواصل مع السيارات الأخرى والبنية التحتية بشكل فوري وسلس، وقد كشفت شركة موبيس الموردة لقطع غيار هيونداي عن سيارة اختبارية جديدة في معرض إلكترونيات المستهلك باسم M.Vision S.

“هيونداي موبيس” تؤمن بفكرة الذكاء الاصطناعي الشخصي للسيارة، والقادر على التنبؤ بحاجات ورغبات السائق وتلبيتها “والتعاطف مع الركاب وفهمهم” حسب تصريح الشركة، والحل هو استخدام برمجيات التعرف على ملامح الوجه وخوارزميات معقدة أخرى، وبهذا تتحول السيارة من مجرد أداة تنقل لجزء رئيسي من حياة ملاكها، بحسب ما جاء في موقع "المربع نت".

وتمثل سيارة M.Vision S خليطاً من التقنيات المستقبلية التي تعمل عليها هيونداي وغيرها من شركات السيارات، مثل القيادة الذاتية والتوليد الكهربائي والتواصل مع الركاب بشكل خاص ومع المشاة والسيارات في الخارج. كمثال، عند تشغيل وضعية القيادة الذاتية، تصدر السيارة ضوءاً أزرق حتى يعلم المشاة ذلك، بينما يشير اللون الأصفر إلى سائق بشري وراء المقود، مع شاشات عرض خلفية تعرض رسائل أخرى للسائقين في الوراء.

هذه التقنية ستستخدم الذكاء الاصطناعي لقراءة مزاج الركاب لتغيير الموسيقى أو الإضاءة، أو حتى إلقاء مزحة وفتح الحديث مع الركاب إذا دفعت الحاجة لذلك. هي فكرة غريبة ومثيرة للاهتمام وننتظر رؤية ثمار هذه الجهود.