دبي تدرج مواقع محطات شحن السيارات الكهربائية على 14 منصة رقمية... وهذه التفاصيل

أدرجت هيئة كهرباء ومياه دبي مواقع محطات شحن السيارات الكهربائية التابعة لها على 14 منصة رقمية
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عزمها رفع محطات الشحن إلى 300 محطة مع نهاية 2020
دبي تدعم بقوة السيارات الصديقة للبيئة بمحطات شحن بكافة أرجاء دبي

بسرعة قياسية تحسد عليها حققت هيئة كهرباء ومياه إمارة دبي، ما تأخرت به مؤسسات عربية كثيرة من إنشاء بنية تحتية ومحطات شحن أولية للسيارات الكهربائية وقائديها.

وأدرجت هيئة كهرباء ومياه دبي مواقع محطات شحن السيارات الكهربائية التابعة لها على 14 منصة رقمية، ما يتيح للمتعاملين المسجلين في مبادرة «الشاحن الأخضر» تحديد أماكن المحطات بدقة وسهولة.

وبات من الممكن لمتعاملي الهيئة تحديد مواقع محطات الشحن المنتشرة في مختلف أرجاء دبي باستخدام الموقع الإلكتروني للهيئة وتطبيقها الذكي.

ووفقاً لوكالة أنباء الإمارات، يمكن لمتعاملي الهيئة تحديد مواقع هذه المحطات باستخدام مجموعة متنوعة من منصات الخرائط الرقمية، مثل خرائط جوجل وخرائط آبل وفورسكوير وفاكتشوال وتقنية وات ثري ووردس وتو جي إي إس، ومنصة كريم ومنصتي الخرائط والملاحة الرقمية، إضافة إلى منصات محطات الشحن المخصصة.

وقامت الهيئة في هذا الصدد بتركيب أكثر من 240 محطة شحن في أرجاء الإمارة مع عزمها رفع إجمالي عددها إلى 300 محطة مع نهاية 2020.

وقال سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: نسعى دائماً إلى توفير خدمات رقمية تعتمد على أنظمة متطورة لدعم مبادرة (دبي الذكية) التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وتابع أن مبادرة دبي الذكية، تهدف إلى أن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم ومبادرة دبي 10x، وغيرها من المبادرات والاستراتيجيات الحكومية الهادفة إلى توظيف تقنيات المستقبل والاستفادة منها لتحقيق سعادة المتعاملين والمجتمع بشكل عام.

وأعلن مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، الشهر الماضي، أن 90 في المائة من مركبات الأجرة العاملة في دبي ستكون كهربائية أو هجينة بحلول عام 2026.

وأضاف أن الهيئة تجري حالياً تجارب على تشغيل الحافلات الكهربائية، مؤكداً أن المتغيرات المتسارعة والتطور التكنولوجي والصناعي الذي أحدثته الثورة الصناعية الرابعة والنمو السكاني المستمر، فرض على الحكومات تطوير أسس تخطيط المدن وتخطيط البنية التحتية للنقل والطرق بما يتناسب مع المتطلبات المستقبلية.