أوروبا تنتزع صدارة السيارات الكهربائية من الصين في 2020

أوروبا تنتزع الصدارة من الصين بصناعة ومبيعات السيارات الكهربائية

حين يقارن قائدو السيارات بين السيارات الصينية والأوروبية، يميلون إلى الأوروبية لاعتقادهم أنها ذات جودة أعلى، وأناقة أكبر خاصةً الكهربائية منها.

وتحت ضغوط أهداف نظافة البيئة التي وضعتها أوروبا لنفسها بداية من عام 2020، سوف تنتقل صدارة التحول إلى السيارات الكهربائية من الصين إلى أوروبا خلال العام الجاري، وفقاً لتقرير عن تحولات عالم الطاقة من مؤسسة بلومبرغ.

ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، تحاول أوروبا خفض البث الكربوني، بينما تخفض الصين من الدعم الذي تقدمه للسيارات الكهربائية. ويشير تقرير بلومبرغ إلى أن الصناعة سوف تنتج هذا العام 2.5 مليون سيارة كهربائية، بزيادة 20 في المائة على إنتاجها في العام الماضي. وبينما تستمر الصين كأكبر سوق في العالم للسيارات الكهربائية، فإن زخم النمو سوف يكون في الأسواق الأوروبية. وتستفيد الصناعة من انخفاض تكاليف البطاريات من نوع «ليثيوم - أيون»، كما تنتج مجموعة «فولكسفاغن» هذا العام 800 ألف سيارة بزيادة 60 في المائة على إنتاجها في العام الماضي.

وترى بلومبرغ أن الأسواق تمر حالياً بمرحلة تحول من السيارات الكهربائية، التي تباع بدعم مالي إلى أسواق يرتفع فيها طلب المستهلك وتدفعها عوامل بيئية.

وكان انخفاض أسعار البطاريات من العوامل المؤثرة في زيادة إنتاج السيارات الكهربائية؛ حيث يصل سعر الكيلوواط من الطاقة الكهربائية حالياً إلى 135 دولاراً بانخفاض قدره 89 في المائة عما كان عليه منذ 10 سنوات.