لا يمكن لأحد أن يُصدق أن ما حدث في مدينة بوسطن الواقعة في ولاية ماساشوستس شمال شرق الولايات المتحدة في الأيام الماضية، قد يحدث بشكل حقيقي خارج أفلام الحركة والإثارة الهوليودية الشهيرة. بعد أن تمت سرقة اثنيتن من أفخم السيارات في العالم، وكان اللصوص مجرد مجموعة من الشُبان المراهقين. ولكن النهاية كانت مأساوية بحق.
ووفقاً لما نقله موقع سترايف مي، أن فرع شركة الصانعة الإيطالية الخارقة لامبورجيني في مدينة بوسطن الأمريكية، كانت مؤخراً قد أعلنت عن سرقة اثنيتن من سياراتها طراز أوروس سوبر أس يو في الخارقتين، ولم يُعثر لهما على أي أثر لعدة أيام. ولكن الصدفة قادت أحد رجال الشرطة في المدينة، إلى الانتباه لوجود سيارتي لامبورجيني تحملان المواصفات ذاتها، إلى جانب سيارة شيفروليه كروز متوقفة على تقاطع في أحد الشوارع.
توقف الشرطي بالحال، وقد ملأ الشكّ تفكيره بالكامل بشأن السيارتين، وفي اللحظة التي اتجه فيها نحو إحدى سيارات اللامبورجيني، سارع سائقها إلى الفرار، ولكن الشيفروليه التي كان يقودها شاب مراهق قاصر برفقة آخرين من العمر نفسه، لم يفعلوا أي شيء وظلوا في السيارة، الأمر الذي مكّن الشرطي من القبض عليهم لاستجوابهم، وخلال التحقيق معهم، اعترفوا بأنهم لا يملكون رخصة قيادة، وأنهم متواطئون مع مراهقين قاصرين آخرين سرقوا سيارتي اللامبورجيني.
في الوقت نفسه، قامت شرطة مدينة مالدن بالاتصال مع شرطة منطقة وايلاند، وأبلغتهم بأنه تم إلقاء القبض على عدد من اللصوص كانوا قد تسببوا بحادث بين سيارتين من نوع اللامبورجيني، وكان في الحادث سيارة ثالثة من نوع كيا، ليتم اكتشاف أن الحادث كان بين السيارتين المسروقتين، اللتين أبلغت الشركة عنهما في وقت سابق.
تقارير الشرطة أكدت أن السيارتين الفاخرتين، تعرضتا لأضرار جسيمة للغاية بسبب الحادث، وأشارت إلى أن عناصر الشرطة في بوسطن تمكنوا من القبض على أحد اللصوص، وتم إرساله إلى سجن الأحداث الخاص بالقاصرين. بينما السارق الآخر تمكن من الهرب، ولم يتم القبض عليه حتى هذه اللحظة.
