تسبب زيارة أحد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد لمصنع فولكس فاجن في المكسيك لتعليق العمل به.
وقرر 40 موظفا في مصنع فولكس فاجن في المكسيك لعزل أنفسهم وعائلاتهم بعد زيارة أحد الموردين من ألمانيا لهم قبل أن يتبين بعد ذلك أنه مصاب بفيروس كورونا.
فيما أعلنت الشركة أيضا عن تعليق العمل في مصنعيها بالأرجنتين حتى يوم 31 مارس الجاري.
وتحاول فولكس فاجن بهذه القرارات حماية موظفيها من انتشار فيروس كورونا الذي عانت منه العديد من الدول حول العالم.
كما أصدرت الشركة بيانا تؤكد فيه بأنها دعت موظفيها الإداريين للعمل من المنزل خلال الفترة الحالية.
وذكرت فولكس فاجن بأن قرار إيقاف العمل في مصنعها بسبب ثلاثة أمور وهي صحة موظفيها وكذلك تراجع الطلب على السيارات ونقص قطع الغيار.
واستجابت المجموعة الألمانية لقرار الحكومة الأرجنتينية بحظر التجول لتوقف الانتاج في مصانعها هناك.
ولا يمكن مغادرة البيوت في الأرجنتين إلا لشراء المواد الغذائية أو الأدوية من الصيدليات فقط.
ويمتد هذا الحظر في الأرجنتين حتى نهاية شهر مارس الجاري.
فيما يستثنى من حظر التجول كل من الأطباء ورجال الشرطة وكذلك العاملين في قطاع الأغذية أو الصيدلة.
