عادت أغلب السيدات لقيادة السيارة بعد انتهاء فترة الحجر بسبب فيروس كورونا ، ولكن واجه البعض منهن نسيان بعض المهارات الأساسية بالقيادة لعدم ممارسة قيادة السيارة منذ أربعة أشهر فترة الحظر .
سيدات يخبرن سبب نسيانهن مهارات القيادة مؤخرا
قالت وجدان عسيري ان لي سنه فقط وانا اقود السيارة بعد تدريب ولكن بعد توقفي عن الخروج وقيادة السيارة واعتمادي على زوجي بإحضار متطلبات المنزل ، فلم اقوم بتشغيل السيارة منذ أربعة أشهر وعندما بدأت الحياة تعود تدريجيا عدت للقيادة ولكن تفاجأت بأنني نسيت كيف اقوم باللفات الصحيحة وعدت لاحتك بالأرصفة ونسيت كيف أقف بالباركينج وجلست احاول واسترجع المهارة نفسها وتدريجيا سأعود كما كنت بعد ان قررت ان اقود يوميا حتى لا انسى المهارات ."
وجمانة إبراهيم قالت لقد عادت إلى مرحلة الخوف من قيادة السيارة فتركت القيادة قرابة الشهرين لأن عملي أصبح عن بعد فلم أخرج مطلقا بمجرد ان ركبت السيارة بدأت نبضات قلبي تدق بقوه كما انني لأول مرة أقود السيارة وشعور الخوف الذي كنت احس به أول شهرين من بدأ تعليم القيادة عاد الي من جديد اضافة الى عدم السيطرة على المتابعة بالمرايات وعدت امسك الدر كسون بقوه كأنني جديده وقررت ان لا اترك مكان الا اذهب اليه حتى اعود كما كنت وإلا سأعود للتدريب من جديد على القيادة ."
نسيان المهارات والارتباك يعود لأمر نفسي وعدم الثقة بالشارع
فيما بينت لـ" سيارات سيدتي " الأخصائية النفسية لبنى جابر أن ركوب السيارة او الدراجة الهوائية تعتمد اعتمادا كليا على المهارات والممارسة المستمرة ، ونسيان بعض الفتيات مهارات تدربت عليها في القيادة بسبب الانقطاع هو يعود الامر نفسيا وعدم الثقة بالشوارع التي يسيرون فيه عدم التزام البعض بالأنظمة فهو شعور مترسم داخليا فبعد الانقطاع عاد الشعور بالظهور الى النفس كأول يوم تقود فيه السيارة
واكدت ان هذا الشعور بالخوف والارتباك والمهارات ونسيانها ستعود لمجرد العودة للممارسة في اليومين الاولى لان قياده السيارة أساسها الاستمرار للعودة للتمكن والاحتراف والثقة .
واشارت ان الإحصائيات تؤكد أن المرأة أقل ثقة في القيادة من الرجال بشكل عام ،وتبلغ نسبة النساء اللائي يتخوفن من الجلوس وراء المقود ثلاثة أضعاف الرجال حتى مع الاستمرار ، وفي المقابل فإن ثلث النساء الموقوفات عن القيادة لا يرغبن في العودة لها بسبب الخوف من وقوع حادث لهن لنسيانهم المهارات .
وبينت ان هذا الغياب عن القيادة لمدة من الزمن أو لأشهر يمكن أن يتلاشى لدى بعض الناس بمجرد أن يعودوا للطريق لكن هناك من لا يستطيع فعل ذلك ويظل يسكنه الخوف حتى لو أنه أخذ دروسا من جديد فالأمر يعتمد اعتمادا كليا على النفسية وقوتها .
واضافت أنه قد يكون من الصعب لمن يتوقف أن يعود بالقوة نفسها، ولكي لا نعود للوراء علينا أن نأخذ الأمور بشكل طبيعي و تندرج في استرجاع ما فقدناه ولا ننسى المساعدة المهنية في الألفة مع الشارع مرة أخرى."
