تعتزم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، تحميل الشركات المصنعة للسيارات أعباء مالية جديدة على خلفية فضيحة انبعاثات الديزل الملوثة للبيئة.
قالت ميركل في أول بيان حكومي لها خلال ولايتها الرابعة عقب انتخابها مستشارة من جانب البرلمان، إن على الشركات المصنعة للسيارات أن تقر بأخطائها، وتضخ استثمارات كافية مستقبلاً لمعالجة هذه الأخطاء.
وأوضحت المستشارة الألمانية وجود لجنة ستكلف ببحث سبل التوفيق بين الجهود الرامية لخفض نسبة التلوث في الهواء، وتطوير أنظمة مواصلات ذكية مع توفير حرية لحركة الأفراد.
غير أن ميركل أكدت أن أصحاب سيارات الديزل لن يكونوا الأكثر تضرراً من وراء هذه الإجراءات، ولكنها أشارت إلى أن المستقبل هو للمحركات الهجين التي تعمل بالوقود التقليدي إلى جانب الكهرباء.
وقالت ميركل إن حكومتها ترفض فرض حظر على سيارات الديزل في المدن الألمانية، وإن الحكومة تسعى لتوفير حلول للمدن الأكثر تضرراً من عوادم الديزل على أن توضع هذه الحلول بشكل يتناسب مع كل مدينة على حدة.
ووعدت ميركل بخفض الانبعاثات الضارة في المدن من خلال العديد من الإجراءات، وليس من خلال الاقتصار على فرض مناطق حظر على سيارات الديزل.
كانت شركة فولكس فاجن الألمانية العملاقة لصناعة السيارات قد اعترفت بالتحايل على اختبارات انبعاثات عوادم سياراتها التي تعمل بوقود الديزل في الولايات المتحدة في سبتمبر 2015.
