تعاني بعض السيدات وخاصة السيدات قصيرات القامة العديد من المشكلات في قيادتها للسيارات، وخلال هذا السياق نستعرض أهم المشكلات التي تواجه السيدات قصيرات القامة أثناء قيادة السيارات، سواءً ما يتعلق بأبعاد السيارة أو ما بداخلها.
- ركن السيارة: تزداد صعوبة ركن السيارة مع قصيرات القامة، اللاتي يحتجن إلى الارتفاع بمستوى نظرهن من أجل إدراك كل زوايا وأبعاد السيارة، ومن أجل ذلك ساهمت العديد من الشركات العالمية المنتجة للسيارات بتقنيات مختلفة، أهمها المميزات التقنية التي تسمح لقائد السيارة برؤية أبعادها بشكل واضح عبر كاميرات فيديو، بالإضافة إلى أجهزة الاستشعار "حساسات الركن"، والتي يمكنها مساعدة قائد السيارة قصير القامة على معرفة المسافة البينية التي تفصله عن المركبات الأخرى.
- ضبط مقاعد السيارة: تعد واحدة من أولى استخدامات السيدات لضبط السيارة قبل التحرك، ولذلك فإن تحسين وضعية الجلوس أمر لا يمكن الاستغناء عنه لدى السيدات بشكل رئيسي، ولذلك فإن الشركات العالمية المصنعة للسيارات، لم تكتف فقط بوضع بعض التقنيات الأساسية، والتي باتت متوافرة في كل الإصدارات الحالية مثل مجرى المقعد الأمامي، والذي يقرب الشخص قصير القامة من عجلة القيادة بشكل رئيسي، إلا أن بعض الشركات بدأت في وضع تقنيات جديدة مثل تعديل ارتفاع مقعد السائق، وهو الأمر الذي يسمح لهذه الفئات، وبشكل خاص السيدات، برؤية مساحات أكبر من أبعاد السيارة.
- أبعاد السيارة: تعد أخطر عيوب قصار القامة في قيادة السيارات بشكل عام، لذا أسست بعض الشركات العالمية مجموعة من المميزات التقنية التي تسمح لقائد السيارة برؤية أبعادها بشكل واضح عبر كاميرات فيديو مثبتة في مؤخرة وجانبي السيارة، ومتصلة بشكل آلي بشاشة عرض في قمرة السيارة.
- ضبط عجلة القيادة: تعد ثاني أكبر مشكلة لقصار القامة، تكتفي الشركات العالمية بوضع بعض التقنيات الأساسية مثل إمكانية تحريك عجلة القيادة بشكل طفيف نحو اليمين واليسار، ولكن زادت تلك القدرات على رأسها إمكانية تحريك عجلة القيادة وتعديل ارتفاعها بما يتناسب مع قامة قائد السيارة، وهو الأمر الذي من شأنه زيادة قدراته على التحكم بشكل فعلي في حركة المركبة واتجاهها وخط سيرها بشكل واضح.
