تتعلم الفتاة عند تدريبها على قيادة السيارة على جميع المهارات الأساسية، ومن ضمنها إيقاف السيارة في المواقف، ولكن قد تجد صعوبة في ذلك ولا تضبطها إلا قلة منهن، وبالأخص الموقف العرضي وفي مواقف المولات والمحلات التجارية أو بين سيارتين .
مواقف لفتيات حول إيقاف السيارات
تقول لسيارات سيدتي بسمة القحطاني إنني تعلمت جميع المهارات لكن مهارة إيقاف السيارة حتى الآن وحتى بعد مرور سنتين على قيادتي إلا أنني أجد صعوبة فيها فأتقنتها في سيارة مدرسة التدريب، ولكن عندما ركبت سيارتي "الفورد تاهوا" اختلفت المقاسات لإيقاف السيارة، كما تعلمتها فعندما أخرج من المنزل للذهاب لأي مشوار أشيل هم المواقف وكيف أوقف السيارة خاصة إذا كان المكان زحمة، ولا أجد موقفاً إلا بين سيارتين هنا تبدأ معاناتي.
وأضافت: "يومياً أقف بالمواقف لكن لابد أن يكون بين الخطين، فآخذ موقفين؛ لأنني لم أضبطها حتى الآن ولا أعلم متى أضبطها".
وسمية عاطف قالت "رغم محاولاتي العديدة في إيقاف السيارة بالمواقف إلا أنني لم أتقنها باحتراف، فلا أعرف سوى الموقف الطولي لأنه سهل أما البقية فإنني أوقف السيارة وأطلب من أي شخص موجود بالموقع أن يوقف لي السيارة بالمواقف، ولكنني أطلبها وأنا أخجل من نفسي لأنه لي سنة على هذه الحالة واتكلت بأن شخصاً يساعدني فيها وسط ضحكات وابتسامات ممن حولي على تصرفي هذا، وهذا أمر أرى أنه عيب في حقي وأنا أقود السيارة، ولكن الآن سأضع خطة بحيث يومياً أخرج في الصباح وأذهب لأي موقف وأتدرب على جميع المواقف حتى أحترفها مع الوقت".
التدريب والممارسة اليومية تساعد في التمكن والاحتراف
أشارت لسيارات سيدتي مدربة القيادة غادة عبدالعزيز عن تدريب الفتيات حول مواقف السيارات فقالت: "عند تدريبي للفتيات بالفعل يتقنَّ جميع المهارات بسرعة، لكن مهارة المواقف بأنواعها تأخذ منهن قرابة أسبوعين حتى يتقنَّها.
وأضافت: "تأتيني طلبات بين حين وآخر على التدريب فقط على المواقف، فتجد قيادتها مميزة لكن عن المواقف لا، فأطلب دائماً تدريبها على نفس سيارتها حتى تتقن المقاسات وكيفية الوقوف والدخول بين سيارتين، ولأنها تكون فاهمة مقاسات سيارتها فتتقنها ولكن نبقى قرابة ثلاثة أيام أو أربعة حتى تضبطها، وقد تعود إليّ مرة أخرى، وإن أكثر المواقف التي لا تحبها الفتيات موقف 90 درجة أو المائل أو الوقوف عبر الخلف بالرجوع بخلف السيارة وبين سيارتين الطولي والعرضي.
وترى غادة أن مهارة إيقاف السيارة تكتسب من الممارسة اليومية؛ لأنها مهارة مكتسبة ولا يكفيها التدريب وكذلك عليها أن لا تهتم بنظرات وكلام من حولها، أو من يقفون بالمواقف ليروا كيف تقف بالسيارة، عليها أن تتجاهلهم وإن أخطأت مرة فسوف تتعلم المرات القادمة، وهي مقاسات تضبطها بنفسها وبسيارتها بالنظر ومع الوقت وترك الخوف تتمكن منها.
