مع بدا قياده المرآه للسيارة وجد بعض الازواج والرجال فرصه بان تتحمل المرآه بعض اعباء المنزل وخاصه الخارجية منه ، فبعد ان كان هو الذي يحضر طلبات المنزل ويعبي الغاز ويقوم بأغلب متطلبات المنزل اصبح يقاسم المرآه ذلك والبعض تخلى عن مهامه بحجه ان المرآه لديها سيارة وتقودها بنفسها
معاناة سيدات لامسن تخلي الرجل عن مسؤولياته
تقول لـ" سيارات سيدتي " خلود عسيري بان زوجي منذ ان بدأت اقود السيارة واذهب لدوامي بمفردي ، فاذا احتجت امر ما او نقص شيء بالبيت اطلب منه احضاره معه بطريقه بعد الدوام يخبرني بانني انا احضره بنفسي بما ان معي سيارة ، وعندما يمرض احد من اطفالي اطلب منه ان يأخذه للمستشفى لأخذ العلاج يرفض لان معي سيارة فاذهب به بنفسي وقد حصلت اكثر من مره مشاكل بيننا بسبب عدم قيامه بمهامه كالسابق ."
ولكن بسمه القحطاني تقول :" بعد ان بدأت اقود سيارتي اتفقنا بالبداية على ان لا اتحمل أي من مهامه التي يقوم بها وان اختل او تغير هذا الامر فان عليه ان يقوم بمهامي بالمنزل فبين حين واخرى يتكاسل ويخبرني بان احضر ما ينقص للبيت معي وارفض وان اصر على ذلك اخبره بان عليه مقابل ذلك ان يقوم بطبخ الغداء بدلا عني او ينظف البيت او يغسل الملابس فيتراجع عن ذلك ."
اثر تخالط ادوار الرجل والمرآه
بينت الأخصائية الاجتماعية عبير خالد بان المسؤوليات والالتزامات الاسرية مهمة مشتركة بين الرجل والمرأة، كما ان الظروف الفسيولوجية الطبيعية والاثار البيئية والاجتماعية والثقافية جعل دور المرأة في البيت ودور الرجل خارجه كنموذج للأسرة في معظم دول العالم، وقد اعتبر تقسيم دور الزوجين في العائلة حسب اختلاف الجنسين ،وتوكيل الذكر مهمة معيل الاسرة والمرأة هي الام أيدولوجية يجري تعزيزها باستمرار داخل المنزل ، لكن مع تطور الزمن وتغيره اصبحت المرآه والرجل شريكان في امور الحياه وامور الأسرة ، ولكن لابد ان يكون في كل اسره تقسيم لمهام كل من الرجل والمرآه حتى لا تحدث مشاكل بينهما ،
واضافت بان استغلال الرجل للمرآه بعد قيادتها للسيارة طبعا من قبل البعض يعتبر امرا مرفوضا، ويجب على المرآه ان ترفض ذلك حتى لا تتحمل اعباء فوق طاقتها ووقتها تنطلق المشاكل ويكون الانفصال بينهما لعدم تحمل الرجل مسؤولياته ورميها على المرآه ، والانسان بطبعه له حدود في التحمل .
لكن قياده المرآه للسيارة المفترض ان لا يستغل من أي طرف كان فالمرآه تقود لتنفع نفسها وتستغني عن السائق وغيره وتساعد الرجل في حال غيابه لذلك لابد من وضع حد لهذا الاستغلال وان لا تسمح المرآه بحدوثه في الأسرة حتى لا تحدث امور لا تحمد عقباها .
