كيف تجعل المراهقة تقود السيارة بأمان؟

الانتباه لإشارات المرور
القيادة بهدوء وعدم السرعة
القيادة على الطرف الأيمن من الطريق

تعتبر القيادة الهواية المفضلة لدى كثير من المراهقات؛ فهي تعبر عن شخصيتهن وتحررهن فتجدهن مندفعات يقمن بالقيادة بطريقة جنونية أو بخوف شديد وحذر. 
ويوضح اللواء أحمد البرديسي خبير المرور المصري أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية أظهرت أن معظم الوفيات الناتجة عن حوادث السيارات من الفئة العمرية صغيرة السن؛ حيث تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 21 سنة.
وذلك نتيجة استخدام الهواتف المحمولة، وعدم التركيز واللامبالاة، كما كشفت بعض المراهقات عن سبب قيادتهن بطريقة غير آمنة بمحاولتهن تقليد ذويهن، ولفت انتباه الآخرين، فلذلك ينصح الآباء دائماً بأخذ بعض التصرفات بعين الاعتبار ومن هذه الأمور. 
*الابتعاد عن التصرفات غير الآمنة بحيث لا تصبح قدوة سيئة لهم: تعتبر الهواتف النقالة وكتابة الرسائل والاستماع للموسيقى الصاخبة أثناء قيادة المركبات من الأمور الخطيرة، التي يقوم بها كثيرون مما يعكس ذلك سلباً على سلوك المراهقين أثناء مرافقتهم لآبائهم، فتدفع بهم للتقليد الأعمى لكل ما يقوم به الأهل؛ لاعتقادهم بصحة هذه التصرفات وضرورة القيام بها. كما تؤدي القيادة في حالات التعب المفرط والنعاس إلى حوادث مروعة، وتعد من الأمور التي يحرص الآباء على تفاديها أمام أبنائهم خاصة من في سن المراهقة؛ حتى لا يتأثروا بها، وتصبح جزءاً من شخصيتهم.
*اعتبار الخبرة الجيدة كمفتاح: يتوجب على الآباء تقديم كل النصائح لأبنائهم المراهقين، فعندما تحصل المراهقة على رخصة القيادة حديثاً يستلزم نصحها بعدم اصطحاب أصدقائها تجنباً لأي خطر. وينصح أيضاً بالقيادة بهدوء وعدم السرعة والتجاوز والانتباه لإشارات المرور، والقيادة على الطرف الأيمن من الطريق، وذلك بتشجيعها ومنحها الثقة.
*الانتباه فهم يراقبونك بصورة مستمرة: يقوم الأطفال عادة وخاصة فئة المراهقين بمراقبة آبائهم في أثناء القيادة بشكل كبير؛ فينتبهون لأدق التفاصيل التي قد يغفل عنها الكبار، فتجدهم ينظرون من كل المرايا والجوانب لكسب أكبر خبرة ممكنة وتطبيقها عملياً عند استلامهم للمركبة؛ حيث ينصح دائماً بأخذ الحذر قبل القيام بأي تصرف، والتركيز بشكل كبير على سلوكياتهم وطريقة تفكيرهم، وعدم السماح لهم بتعلم أي تصرف سيئ قد يؤثر على حياتهم وحياة الآخرين.