باسات تنطلق في نسختها الجديدة بالأسواق الصينية

باسات
سيارة

 أعلنت المجموعة الألمانية العريقة لصناعة السيارات فولكس فاجن رسميًا عن تقديم نسخة فيس ليفت من الطراز الأيقوني باسات، موديل العام القادم 2022. النسخة لن تنطلق أولًا كعادتها في أسواق السيارات الأوروبية، هذه المرة حيث ستبدأ رحلتها في البحث عن نسبة مبيعات جيدة في أسواق السيارات الصينية التي تشهد انتعاش كبير بالرغم من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يحتضر فيه طراز باسات الذي يندرج تحت قائمة طرازات السيدان الفارهة في أسواق أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وكانت آخر نسخة طرحت من فولكس فاجن باسات في عام 2018، وجاءت بتصميم مختلف كليًا عن التي طرحت في أسواق القارة الأوروبية العجوز.

*قرار مصيري من فولكس فاجن لباسات

كشفت مصادر من داخل مجموعة فولكس فاجن الألمانية عن قرار مهم يخص طراز باسات الشهير، وذكرت التقارير الصادرة من داخل مجموعة فولكس فاجن أنه سيتم إيقاف إنتاج طراز باسات سيدان الشهير في أوروبا بعدما صدر قرار مماثل بإيقاف إنتاجها في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل. وترغب فولكس فاجن أن تركز بشكل أكبر على بناء وتطوير السيارات الكهربائية ومتعددة الاستخدامات SUV وهو الأمر الذي أدى إلى التفكير في قرار إيقاف إنتاج باسات في القارة الأوروبية التي تتجه بشكل عام إلى السيارات الكهربائية. وبالرغم قرار فولكس فاجن فإنها ستبقي على إصدار باسات واجن فقط وذلك من خلال الكشف عن الجيل الجديد لها في عام 2023 وذلك بناء على تقرير صدر من صحيفة أوتونيوز يوروب. ويتوقع بعض خبراء السيارات أن أخبار إيقاف إنتاج باسات سيدان في أوروبا لن تكون صحيحة على الأقل في الوقت الحالي خاصة وأن هذا الطراز لا يزال الأول في أوروبا في فئته من حيث المبيعات.

مبيعات باسات

وتكشف الإحصائيات أنه تم بيع 88.478 نسخة من طراز باسات سيدان حتى شهر أكتوبر الماضي. وحصل طراز باسات سيدان من فولكس فاجن على العديد من الجوائز مثل "أفضل سيارة شركات لعام 2019". ومع تشكيك الخبراء في قرار فولكس فاجن بإيقاف باسات سيدان في أوروبا ولكنهم يجمعون على أن القرار يبدو مناسباً تماماً لسوق الولايات المتحدة الأمريكية. وعانت باسات سيدان في سوق الولايات المتحدة ولم تتمكن فولكس فاجن سوى من بيع 16.190 نسخة وذلك خلال أول 9 أشهر من عام 2020. ويعتمد سوق الولايات المتحدة بشكل عام على طرازات الـSUV وهو الأمر الذي يجعل الإقبال على فئة السيدان ضعيف بشكل عام.