فورد تندم على اغلاق مصانعها للسيارات في البرازيل ونقلها الى الأرجنتين خلال احتدام أزمة الكورونا العام الماضي

فورد تندم على اغلاق مصانعها للسيارات في البرازيل ونقلها الى الأرجنتين خلال احتدام أزمة الكورونا العام الماضي:

كشفت شركة فورد الأمريكية العملاقة للسيارات فرع أمريكا اللاتينية بأنها ندمت على قرارها باغلاق جميع مصانعها للسيارات في البرازيل ونقل مكاتب اداراتها الى الألرجنتين ضمن محاولة لتحسين أوضاع الشركة في هذه القارة . المدير التنفيذي لشركة فورد في أمريكا اللاتينية قال في محاضرة تناقلتها وسائل الاعلام في البرازيل ان قرار الاغلاق اتخذ بسبب تدهور أوضاع صناعة السيارات في البرازيل خلال أزمة الكورونا في النصف الأول من العام الماضي وقد تم اتخاذه في محاولة لدفع أمريكا اللاتينية على استيراد سيارات فورد من الشركة الرئيسية في الولايات المتحدة وأيضا لتخفيض النفقات خلال فترة الأزمة التي سببتها الكورونا.

وكشف أيضا بأن فورد خسرت مايقرب من مليار دولار أمريكي خلال أقل من عام. وستستمر هذه الخسارة وربما ترتفع اذا لم يعيد فتح المصانع المغلقة، حيث تتركز فيها آلاف السيارات التي توقفت مبيعاتها خلال فترة الفوضى التي سادت بسبب اغلاق المصانع في البرازيل ونقل مقر فورد الى الأرجنتين التي شهدت هي الأخرى وضعا سيئا بسبب آثار أزمة الكورونا. وحذر المسؤول التنفيدي لفورد أمريكا اللاتينية من أنه يتوقع المزيد من الخسارات، ولكنه أوضح في نفس الوقت بأن هناك خططا لاصلاح هذه الأزمة والعودة بمصانع فورد أمريكا اللاتينية الى مرحلة الازدهار ان كان في البرازيل أو أية دولة أخرى من القارة الأمريكية اللاتينية.