إن الطلب النسوي لاقتناء السيارات يشكل أحد المعايير التي يجب أن توضع في الاعتبار لدى شركات السيارات، وكانت فولفو هي طليعة الشركات التي ركزت على المضي في تطوير بعض الأشياء في سياراتها مثل التحكم الآلي بأكبر قدر ممكن، بما في ذلك تدعيم شبكات البلوتوث وغيرها من الجوانب التي تراعي المرأة في هذا الإطار، ومن المعروف أن المرأة تفضل قيادة السيارة الأتوماتيكية.
ومن الأفكار التي تم اختراعها بواسطة الفريق النسوي لفولفو أن الماء الذي يستخدم لغسيل النوافذ، لا يتطلب فتح الغطاء للتعبئة؛ حيث يتم ذلك مباشرة كالوقود، كما أن النموذج النسوي لسيارة فولفو بعقلية المهندسات فقط، جاء ليكون أكثر تسامحاً مع البيئة واقتصادياً في استخدام الوقود؛ لذلك قمنا بتصميم يكون له تأثير ضئيل على البيئة".
ولم تُنسَ اللمسات النسوية في التصميم الداخلي للسيارة، فقد تم تصميم المقصورات الصغيرة في السقف لتخزين النظارات الشمسية والمحارم الورقية، كما أن أغطية المقعد وحصيرة الأرض جاءت في ثمانية أنواع من الألوان والقوام، في حين المعتاد في السيارات أن الألوان تكون متناسقة وقليلة، وغالباً ما تكون رتيبة ولا توجد زخارف أو تشكيلات كثيرة.
