كسرت سيدة كويتية احتكار الرجال لمهنة الميكانيكا، باقتحامها هذا المجال وامتلاكها ورشة خاصة في منطقة الشويخ بالعاصمة الكويتية؛ حيث مارست كل ما يتعلق بهذه المهنة من إصلاحات وتغيير زيوت للسيارات وغيرها.
أم علي درست المحاسبة؛ لكنها أحبّت العمل في مهنة الميكانيكا، وفي البداية وجدت استغراباً شديداً من الآخرين، وسمعت منهم بعض الانتقادات، لكنها لم تهتم؛ لأنها كانت تحب عملها وتريد أن تستمر.
وهي ترتدي الزي الأزرق المميز للعاملين في الميكانيكا، وتنزل تحت السيارات لتتفقد الخلل، وتقوم بإصلاحه، وكذلك تقوم بتغيير الزيوت وكل ما يلزم عمله للسيارات، وبدا تمكنها ودرايتها الكبيرة بعملها.
وشجع عمل أم علي في هذه المهنة غيرها من السيدات على اقتحام هذا المجال؛ حيث أوضحت فتاة أنها دخلت إلى ورشة أم علي ذات يوم وفوجئت بأن امرأة هي مَن تديرها ووثقت في عملها، وسألتها فيما بعد إن كان هناك فرصة للتدرب والعمل معها في الميكانيكا فرحبت بها.
