بي ام دبليو تستعد لانتزاع تاج المبيعات الفاخرة من مرسيدس

بي ام دبليو تستعد لانتزاع تاج المبيعات الفاخرة من مرسيدس:

أدى تعامل بي ام دبليو الأفضل مع أزمة نقص الرقائق عالميا الى قلب الطاولة على سباق المبيعات العالمية للسيارات الفاخرة مما جعل الشركة تتفوق على منافستها اللدود مرسيدس لأول مرة منذ عام 2015. فقد قامت شركة صناعة السيارات هذه بتسليم نحو 1.7 مليون من السيارات التي تحمل علامة بي ام دبليو التجارية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي متجاوزة سيارة مرسيدس بنز دايملر بأكثر من 112 ألف سيارة فاخرة ورياضية متعددة الاستخدامات.

تعد الايقونتان الألمانيتان من بين شركات صناعة السيارات التي تأثرت باغلاق المصانع الأخيرة في ماليزيا التي تمثل مركزا رئيسيا لتعبئة واختبار أشباه المواصلات في العالم. لكن بي ام دبليو تمكنت من الصمود لفترة أطول من معظم منافسيها قبل أن تضطر الى ايقاف الانتاج مؤقتا بسبب الأزمة.

وكانت الشركة قد أكدت من قبل انها قدمت الطلبات في الوقت المحدد للحصول على كمية من الرقائق التي تحتاجها لهذا العام وتوقعت أن يقوم موردوها بتسليمها. يأتي ذلك في الوقت الذي تبدو فيه فرص تجاوز مرسيدس خلال الربع الأخير من العام ضئيلة للغاية.

كما بدت مرسيدس أكثر تشاؤما الى حد ما في اصدار مبيعاتها العالمية محذرة من أن نقص أشباه المواصلات يحتمل أن يؤثر على الانتاج خلال الأشهر المقبلة. بينما قالت بي ام دبليو بالمثل ان الوضع لايزال صعبا ، بل وأعربت الشركة عن ثقتها في انها ستحقق أهداف مبيعاتها السنوية.

وتستهدف الشركة (بي ام دبليو) اتاحة تقنية آي درايف من الجيل الخامس لتحقق متعة القيادة الخالية من الانبعاثات محليا عبر أنظمة الدفع الرباعي الكهربائية وربما القيادة الأعلى بين الفئات المنافسة. ومن خلال سيارة بي ام دبليو آي 4 أصبح التنقل بالكهرباء بالكامل متاحا الآن لأول مرة ضمن طراز الفئة المتوسطة الفائدة.