استعدادات السائقات السعوديات ليوم القيادة الأول

إستعدادات السائقات لليوم الأول من القيادة
الإعلامية إيمان المنديل
دنى الغامدي لاعبة البوكسينج
منيرة مهيزع معدة برامج

تبقَّى 32 يومًا فقط ليدخل القرار السامي بقيادة المرأة السعودية للسيارة حيِّزَ التنفيذ على أرض الواقع، بعد سلسلة من الإجراءات النظامية المتمثِّلة في إعداد مدارس للقيادة لتدريب النساء وتأهيلهن للحصول على رخص القيادة.

وعن استعداد السائقات السعوديات لساعة الصفر، التي توافق 24 يونيو القادم، كان لموقع السائقة الأولى الاستطلاع التالي: 

غرامات

بداية تقول الإعلامية إيمان المنديل: "من الملاحظ الحماس الكبير للفتيات السعوديات لتجربة القيادة في يومها الأول المنتظر، وبالنسبة للأنظمة والقوانين فمن المتوقع تفوّق الفتيات وإظهارهن قدرةً عالية على تعلُّم مبادئ القيادة والتقيد بالأنظمة المرورية وبشكل سريع"، وأضافت إيمان ضاحكة: "ربما أبرز مشكلتين قد تواجها النساء في القيادة، هما مشكلة ارتفاع أسعار البنزين، واستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، ما يعرِّضهن لمخالفة الأنظمة والغرامة".

مخاوف ستتلاشى

أما الجوهرة العنقري، موظفة في مركز الملك سلمان للإغاثة، فتوقعت أن تجد النساء بعض الصعوبة في بداية قيادة السيارة على الطريق، والتي حتمًا سوف تتلاشى مع الوقت، تستدرك قائلة: "من الضروري الثقة بالنفس".

وتقول وعد سالم موظفة: "أنا عن نفسي لن أجازف بالقيادة مع أول يوم في 24 يونيو القادم؛ لأنني ما زلت أفتقر إلى الخبرة  الكافية، فلا بد من معرفة أسرار القيادة من الألف للياء، حتى تصل لمرحلة التمكين".

الدبلوماسية

فيما تؤكد دنى الغامدي، لاعبة البوكسينج، ضرورةَ تحلِّي السائقات الجديدات في هذا اليوم بالثقة والاعتماد على النفس، والتعامل بدبلوماسية مع عدة أمور قد يواجهنَها من المجتمع نفسه، ومدى تقبُّل وجود النساء في الطرقات كسائقات جنبًا إلى جنب مع الرجل".

وتقول منيرة مهيزع معدة برامج: "الخوف والقلق أخذا يتسللان إلى نفسي مع بدء العد التنازلي لتطبيق القرار، ودخوله حيز التنفيذ، ولكنني مؤمنة بشدة ولديّ ثقة في نجاح المرأة في تجربة القيادة في اليوم الأول، وقدرتها على إبهار العالم بإنجازات ضخمة، حتى إن بدا الأمر غريبًا في البداية".

وتملك آلاء بيطار موظفة في قطاع خاص خبرة تجربة قيادة السيارة في الخارج، إلا أنها تصف القيادة في اليوم الأول بأنها ستكون مختلفة، وتعلِّل ذلك بقولها: "طبيعة المجتمع وما تشهده الطرق من ازدحام يُثير بعض التَّوَجُّس".