مغربية، جعلتها السيارات العتيقة بطلة عالمية!

البطلة المغربية مونيا لوليدي
مُهتمة برياضة سباق السيارات
رصيدها الرياضي أكثر من 8 مشاركات دولية
رصيدها الرياضي12 مشاركة محلية
مغامرة وبطلة عالمية حققت نتائج جد إيجابية منذ انضمامها للفريق الوطني المغربي

نادراً ما نجدُ نساءً مُهتمات برياضة سباق السيارات، خصوصاً في البلاد العربية، وتحديداً المغرب، باستثناء بعض الأسماء التي استطاعت أن تبرز في هذا المجال وأن تتألق وتفرض اسمها بقوة. فبعد البطلة المغربية سميرة البناني، والدة المهدي البناني الذي ورث عنها شغف رياضة سباق السيارات، التي حققت نجاحات عالمية في هذه الرياضة، برز اسم بطلة جديدة مكنها شغفها الكبير بعالم السيارات العتيقة، من تحقيق حلمها في أن تحترف عالم رياضة سباق السيارات، وأن ترفع علم وطنها في مختلف بقاع العالم.

 

فقد استطاعت البطلة المغربية مونيا لوليدي، بطموحها وجدارتها، أن تتطور من متابعة شغوفة لعالم السيارات العتيقة تحديداً، إلى مغامرة وبطلة عالمية حققت نتائج جد إيجابية منذ انضمامها للفريق الوطني المغربي، واقتحمت عالماً لطالما هيمن عليه الرجال؛ حيث إنها باتت من السائقات النادرات في بلادها اللواتي خُضن هذا الصنف  من السباق.

فبعد مدة طويلة كانت فيها مُراقبة فقط في منطقة السباق، وبعد اقتنائها لسيارتها العتيقة الخاصة قبل ثماني سنوات، خضعت المُتسابقة المغربية مونيا لتدريبات خاصة في إسبانيا؛ من أجل الاحتراف في هذا المجال، ليعودَ الأمر عليها بنجاحات كبيرة، ففي رصيدها الرياضي أكثر من 8 مشاركات دولية نقلتها إلى كل من إسبانيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية. و12 مشاركة محلية، مع ذكر مشاركتها في بطولة "legends cars" الدولية بصفتها أول امرأة مغربية استطاعت أن تشارك في هذه البطولة، وأن تُصل فيها إلى مراكز مُتقدمة.

 وقد ذكرت المُتسابقة المغربية مونيا، في أحد اللقاءات التلفزيونية على إحدى القنوات الوطنية المغربية، أنه بالرغم من غياب فرق وطنية نسوية، واضطرارها إلى المشاركة رفقة الذكور، غير أن هذا الأمر لم يكن يوماً حاجزاً لنجاحها، بل وحافزاً مهماً، وهذا الأمر لم يمنعها من احتلال مراكز متقدمة في غالبية البطولات التي تشارك فيها.

هذه البطولات والنجاحات، بصمت لمونيا لوليدي نجاحاً مُحققاً، ومكنتها من شق طريقها الناجح في عالم سباق السيارات العتيقة.