هواية غريبة مع السيارات لملياردير برازيلي

الملياردير البرازيلي المعروف إيكي باتيستا
الملياردير البرازيلي المعروف إيكي باتيستا وزوجتة
باتيستا يعتبر من هواة اقتناء أحدث السيارات في العالم

الملياردير البرازيلي المعروف /إيكي باتيستا/ يعتبر أغنى رجل في البرازيل، ومن بين أحد أغنى رجال الأعمال في العالم، وتقدر ثروته بنحو 35 مليار دولار أمريكي. باتيستا يعمل في قطاع النفط؛ حيث له ما يقرب من 60% من أسهم شركة /بيتروبراس/ وهي أضخم شركة نفط على الإطلاق في البرازيل، بالإضافة إلى شركاته الأخرى في مجال التعمير والإنشاءات.

 

ديكور

يعلم كثير من البرازيليين أن /باتيستا/ يعتبر من هواة اقتناء أحدث السيارات في العالم، ولكنه مغرم بالسيارات الألمانية، وعلى وجه الخصوص موديلات العام لسيارات /المرسيدس/ و/بي إم دبليو/، وهما طرازان معروفان للسيارات على مستوى العالم ولكن ليس هذا فحسب. فبالإضافة إلى أسطوله الكبير من السيارات الفاخرة من هذين الطرازين وموديلات عالمية أخرى؛

 

ديكور في الصالون

الملياردير لا يكتفي بوجود الضخم من /22 سيارة/ فاخرة في كراج منزليه الفاخرين في ضواحي مدينتي ساو باولو وريو دي جانيرو؛ حيث يتنقل بين المدينتين بشكل مستمر، ولكنه أكد في لقاء تلفزيوني معه على محطة التلفزة البرازيلية /باند نيوز/ مؤخراً أنه يزين داخل منزله بسيارة فاخرة من موديل العام، ويضعها في الصالون الرئيسي، وهي من أكثر الأشياء المحببة إلى قلبه، وتعتبر جزءاً من الديكور كأي لوحة ثمينة. وهو لا يستطيع أن يتخيل منزله من دون سيارة زينة في الصالون الرئيسي، حيث يقوم بتبديل سيارات الديكور مع صدور آخر طراز من المرسيدس كل عام.

 

مصعد خاص لسيارته

كما أن باتيستا يملك شقة فاخرة في مدينة /بيلو هوريزونتي/ وسط البرازيل، وتقع في الطابق الرابع من إحدى العمارات وسط المدينة، ومن أجل نقل سيارة ديكور إلى الأعلى فقد صمم مصعداً في العمارة؛ لكي ينقل سيارته التي ستكون ضمن ديكور الصالون إلى الطابق الرابع. وهذه السيارات التي يضعها داخل منازله وشققه هي سيارات حقيقية من أحدث الطرازات، وليست اصطناعية، كما يمكن أن يتخيل البعض. ومما يلفت الانتباه هو أن باتيستا يحب سماع صوت موتور المرسيدس داخل منازله وشققه. هذا ولم يسبق أن كان لأي رجل أعمال برازيلي هذه الهواية من قبل. وهو، أي باتيستا، لا يزال رجل الأعمال البرازيلي الوحيد الذي يحتفظ بسيارات حقيقية فاخرة داخل المنزل أو الشقة. كما أنه يعتبر الوحيد أيضاً في هذه الهواية على مستوى أمريكا اللاتينية بأسرها.