موقع "السائقة الأولى" ينطلق تزامناً مع الموعد الرسمي لقيادة المرأة وسعوديات بارزات يقدمن النصائح

موقع السائقة الأولى الصورة الرئيسية
الأميرة بسمة بن سعود بن عبد العزيز آل سعود
أحلام المشهدي
د. معصومة العبد الرضا
محمد فهد الحارثي

احتفاء بهذه المناسبة وتزامناً مع هذا اليوم المشهود 24 يونيو، والقاضي ببدء السماح رسمياً للمرأة السعودية بقيادة السيارة، أطلقت "سيدتي" موقع "السائقة الأولى  [email protected]لمساعدة النساء الراغبات في القيادة في الحصول على أفضل المعلومات والحلول. وفي هذه المناسبة تحدث رئيس تحرير مجلتي "سيدتي" و"الرجل" محمد فهد الحارثي قائلاً: "انتظرنا هذه الخطوة طويلاً وسيشكل القرار الملكي نقلة نوعية في مسار تطور المرأة السعودية التي حققت نجاحات في مناصب وزارية وقيادية وتعليمية وأكاديمية، وتابع: نعتز بإطلاقنا موقع "السائقة الأولى" الموقع الأول المتخصص بقيادة المرأة للسيارة في السعودية، فهو موقع تعليمي لكل ما يتعلق بأمور القيادة، وتوثيق تاريخي لهذه الحدث. واختتم حديثه بالقول: كلمة مبروك لا تكفي.. وكلنا تفاؤل في مستقبل أكبر، وكلنا أمل أن نحقق خطوات أخرى في مشوارٍ طويل. فالمرأة السعودية تستحق منا أكثر من ذلك.

وقد تضمن موقع السائقة الأولى دليل القيادة لمساعدة المرأة على اختيار ما يناسبها من السيارات، وتعليمها أسس التعامل مع الطريق، إضافة لنصائح مفصلة مع تعليمات حول قيادة السيارات. كما احتوى دليل العناية المناسبة بالسيارات: يعلم كيفية صيانة المحرك وفلتر الهواء، وتغيير الإطارات، وفحص ضغطها، بالإضافة إلى التحكم باستهلاك الوقود. اضافة لقسم متكامل مختص بأمن الطرقات مع نصائح الخبراء حول التعامل مع المواقف التي قد تتعرض لها المرأة خلال قيادة السيارة.

حشود نسائية تستعد لساعة الصغر

وكانت قد احتشدت جماهيرة نسائية للمشاركة وقيادة السيارات منذ أول لحظة لدخول الأمر السامي حيز التنفيذ،  وقبل البدء بتشغيل محركات السيارات، وجّه عدد من السعوديات البارزات نصائحهن للسائقات الراغبات بالقيادة والمشاركة في هذا اليوم التاريخي، وتحدثت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود، الكاتبة والإعلامية قائلة: "أتمنى أن تكون بداية الانطلاقة توعوية اجتماعية للجميع، وليس لنساء السعودية فقط، أي أن تشمل الرجال السعوديين أيضًا، ليكونوا جزءًا لا يتجزأ من المساعدة المُقدَّمة إلى النساء خلف المقود". ودعت السلطات المحلية لاصدار قوانين صارمة تحمي المرأةَ أثناء القيادة".

وعن إيجابيات القيادة، أكدت د. معصومة العبد الرضا، مستشارة وعضوة المجلس البلدي إن من إيجابيات القرار هو الأمن النفسي من مخاطر العِمالة الأجنبية، وتابعت: "ستكون المرأة قادرة على قضاء متطلباتها بنفسها، ما يخفِّف العبءَ على ولي الأمر، وعلى الإسعاف في حالة وقوع حادث مروري للأسرة، إضافة للتوفير الاقتصادي لأجرة وكفالة السائق".

 تجاوز المرحلة القادمة

أما الفنانة التشكيلية هدى العمر، فنصحت النساء بالتَّرَيُّث عند القيادة، والانتباه، ودعت الرجال ليكونوا أكثر صبراً وتعاوناً مع المرأة التي تقود للمرة الأولى في هذا اليوم، وتابعت: "الحلم، جاء بعد كفاح ومعاناة والمطالب به لسنوات، فلَبَّى مَلِكُنَا مَلِكُ الحَزْمِ والعَزْمِ الملك سلمان بن عبد العزيز، ووَلِيُّ عهده الأمير محمد بن سلمان، الطلبَ، وهو يُعَدُّ مساندة ودعمًا لكل امرأة وفق الشرع والعدل". فيما وجّهت الفنانة مروة محمد، نصيحتَها للشباب السعودي: "أتمنى منهم مساندة أخواتهم السعوديات، حتى يَتَمَكَّنَّ من القيادة بأمان.. كما أنصح الجميع بالتركيز أثناء القيادة، والالتزام بقوانين المرور لتحقيق السلامة العامة ".

وأخيرًا، قالت اختصاصية العلاج الفيزيائي والفنانة التشكيلية، أحلام المشهدي: "قيادة السيارة باتت ضرورة مُلِحَّة للمرأة، خاصة العاملة، ناهيك عن عدم وجود أي سبب مُقْنِعٍ يحرِّم عليها القيادة، وكل ما أتمناه هو الرُّقيّ بمجتمعنا، وأن نصبح في مصاف الدول المتقدمة، وفي الوقت نفسه الحفاظ على هويتنا الدينية والثقافية