احتفالية باريس شخصيات نسائية تهنىء المرأة السعودية بيوم قيادتها الأول

لقطة جماعية مع المشاركات في الاحتفالية
لقطة جماعية مع المشاركات في الاحتفالية
زينة الطيبي

نظم مكتب «سيدتي» في باريس احتفالية حضرها عدد من النساء العربيات المقيمات في باريس، بمناسبة تفعيل قرار قيادة المرأة السعودية للسيارة. وبعثن فيها رسالة تشجيع واعتزاز بما حققته المرأة السعودية من نجاحات باهرة، وباركن لها بتفيعل قرار قيادتها للسيارة، الذي جاء اعترافًا وتقديرًا لها كعضو فاعل ومهم في المجتمع السعودي اليوم.

على النساء السعوديات الالتزام بالقوانين، وعليهن أن يثبتن أنهن الأفضل في قيادة السيارة، هو مطلب الكثيرات ومنهن، إيمان الحمود، إعلامية سعودية، في إذاعة مونتي كارلو الدولية، تستدرك الحمود: «أنا واثقة من قدراتك على التحدي، واحترام القوانين».

احترام الخصوصيات

فيما تجد، زينة الطيبي، رئيسة مركز الدراسات الجيوسياسية، أن قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة فكرة تعكس مدى تطور المجتمع السعودي، وانفتاح المرأة السعودية، التي تفوقت في تعليمها، وتبوأت مناصب سياسية واقتصادية واجتماعية مهمة في بلدها، وتابعت: «هذا القرار يعطي فكرة واضحة عن مدى تطور المجتمع السعودي وإرادته في الانفتاح، ولكن مع احترام كل خصوصيات المجتمع».

«برافو»
البروفيسورة في «كوليج دو فرانس» أمل هلال، متخصصة في الآثار المصرية، اعتبرت قيادة المرأة خطوة كان لا بد منها، وتابعت: «أقول لهن «برافو» وخطوة للأمام لتحقيق منجزات جديدة، ومن خلال تجربتي أوصيهن بالحذر واحترام القوانين، لتحقيق السلامة».

استقلالية
تعترف ناتالي أبي غانم لوكلير، مديرة العلاقات الدولية في متحف العطور الكبير في باريس، أنها سائقة متهورة، وتنصح الأخريات بالهدوء، ليتمكنّ من حماية أطفالهن، تتابع: «قيادة السيارة تدخل في إطار الحرية والاستقلالية الشخصية، حيث يمكنها أن تنجز أعمالها من دون الحاجة إلى تواجد الرجل بشكل دائم إلى جانبها».
أعطت ناتالي للمرأة نصيحة الاستماع إلى الموسيقى لكي تستمتع أكثر بقيادة سيارتها، ودندنت خلال حوارنا معها مقطعًا جميلاً من أغنية «يا زهرة في خيالي» للفنان الراحل فريد الأطرش، التي تعودت أن تغنيها أثناء سياقة السيارة، ويمكنكم الاستماع إليها على «سيدتي تي في».