مشاريع مرتبطة بقيادة المرأة للسيارة في السعودية

مشاريع مرتبطة بقيادة المرأة للسيارة
تعليم قيادة السيارات للنساء
تأهيل كوادر نسائية لصيانة السيارات
للنساء لمستُهنَّ الأنثوية الخاصة التي يضِفْنَها لسياراتهن
تحديث سوق السيارات السعودي

كان الأمر السامي بالموافقة على بدء قيادة المرأة للسيارة في السعودية  قرارًا مصيريًّا للعديد من السيدات اللواتي طالما طالبن بحقهن في القيادة، ولكنه لم يقتصر على إعطاء النساء حقوقهن فقط، بل إنه فتح الآفاق للعديد من رجال الأعمال والمستثمرين، وكذلك الحكومة، للاستفادة من القرار بتنفيذ العديد من المشاريع التي تهدف إلى خدمة النساء، سواء في مجال الصيانة أو بيع وشراء السيارات، وغيرها، ومن تلك المشاريع نختار ما يلي:
تعليم قيادة السيارات للنساء:
بعد صدور القرار كانت الحاجة ماسّة لوجود مدارس لتعليم قيادة السيارة للسيدات، وعلى ذلك قامت العديد من الجامعات السعودية على مستوى المملكة بتخصيص أماكن يتسنى للفتيات والنساء فيها تعلُّم قواعد القيادة، كما تم التخطيط من قبل الحكومة وإدارة المرور لإنشاء مدارس تعليم القيادة، الأمر الذي فتح الأبواب لضرورة وجود مدربات سيدات للعمل بها.
اقتحام صالات السيارات:
بدأت العديد من السيدات السعوديات في اقتحام سوق السيارات، سواء في مجال تسويق السيارات، أو العمل كمنسِّقات في القسم النسائي بمعارض بيع السيارات والتوكيلات، والتحصيل الهاتفي ومتابعة إرضاء العملاء، إضافة إلى العمل الإداري، حيث أصبحت العديد من المعارض تحرص على تخصيص خدمة نسائية 100% من خلال قسم نسائي لبيع السيارات.
صيانة السيارات:
حرصت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على توفير حزمة من البرامج التدريبية ضمن برنامج التدريب المجتمعي "أتقن"، للتعريف بقيادة وصيانة المركبات، تنفذها كليات التميز العالمية، والتي تهدف إلى تأهيل كوادر نسائية لصيانة السيارات، مما قد يدفع المستثمرين مستقبلاً للعمل على توفير مراكز صيانة للسيدات.
الإكسسوارات:
غالبًا ما تكون للنساء لمستُهنَّ الأنثوية الخاصة التي يضِفْنَها لسياراتهن، مثل صبغة السيارة، وورق الشفرة، والبوندر العريض، وطلب دي في دي في السيارة، وكوروم من الداخل كزينة تكميلية خاصة بالسيارة، أو فرش السيارة من الداخل باللون الأحمر الدارج في عالم الموضة، والألوان المريحة التي تمنح الركاب هدوءًا نفسيًّا عند استعمالها.
تحديث سوق السيارات السعودي:
للنساء ذوقهن الخاص، ولذلك كانت هناك الحاجة لتحديث سوق السيارات السعودي، بما يتناسب مع أذواق السيدات، فبعضهن قد يفضلن السيارات الأكثر رقة، كما أن المرأة لا تقل وعيًا وإدراكًا بمميزات السيارات وأنواعها عن الرجل في هذا المجال، لأنها مُطّلعة دائمًا على أحدث الموديلات في عالم السيارات، خاصة النساء الشغوفات بهذا المجال، والراغبات في قيادة السيارة، ولكن قد تختلف الأذواق والأولويات.