صنّعت شركة "كسيف ليميتد" سيارة كهربائية ثورية باستخدام الطباعة ثلاثية البعد. ويبلغ ارتفاعها 1.5 متر وطولها متران ونصف، وعرضها 1.3 متر.أمّا وزنها فهو 450 كيلوغراماً، وتبلغ سرعتها القصوى 70 كم في الساعة ويمكنها السفر لمسافة 150 كم عند شحنها بالكامل.
وأشار موقع دايلي مايل إلى أنّ من المقرر أن يبدأ بيعها في العام المقبل في آسيا وأوروبا بسعر 10.527 دولاراً. وتستغرق عملية تصنيع "LSEV" ذات المقعدين ثلاثة أيام فقط، بحسب الشركة المصنعة.
ذكر مؤسس شركة “كسيف ليميتد”، لو تيك، أنهم يستخدمون الطباعة ثلاثية البعد لمعظم أجزاء السيارة، ويستعملون 3 أنواع من المواد كنايلون محسّن، وعديد حمض اللبنيك وخيوط الطباعة ثلاثية البعد واللدائن الحرارية متعددة البوليوثيرين (TPU) شفافة ومطاطية. أمّا لتصنيع هيكل السّيّارة ومحرّكها فتستخدم طرق الإنتاج التقليدية باستعمال المعادن.
صمم فريق مكون من 50 شخصاً في شركة "كسيف ليميتد" السّيارة من نقطة الصفر، وطوروا طابعات ثلاثية البعد خاصة بها، وأنتجوا نموذجًا أوليًا واحدًا. كما أنّهم سينتجون ست سيّارات أخرى قبل نهاية شهر تموّز.
وأشار صانع السيارات أن هدف فريقه منذ البداية صنع سيارة مطبوعة ثلاثية البعد يمكن بيعها في السوق الشامل وأنّ فريقه قادر على إجراء تعديلات مخصصة على النموذج الأصلي بسرعة لتلبية حاجات الزبائن المختلفة.
وأضاف السّيد لو: "يمكننا تقديم نماذج كارتونيّة جميلة لطلاب الجامعات، ونماذج أكثر تطوراً للناس في أواخر العشرينات من عمرهم، وهذا التفاعل يساعدنا في إنشاء أسواق متخصصة مختلفة وتقديم الخدمات لكل منها".
وعلى الرغم من أن الطباعة ثلاثية البعد شائعة في صناعة السيارات، إلا أنها غالبًا ما تستخدم لصناعة النماذج الأولية فقط.
وبهذه السيارة المستقبلية الرائدة لم يعد قيادة سيارة ثلاثية الأبعاد حلماً بعيد المنال أو خيال علمي في الأفلام فقط أو مستحيلاً،ومتوقع أن تلقى الرواج بين أوساط الشباب والفتيات من سن العشرين ومافوق.
